شهدت الأسواق العربية تباينًا فى أدائها خلال عام 2010 ، وعانت تلك الأسواق من خسائر فادحة تأثرًا بالتراجع الذى شهدته الأسواق العالمية فى أعقاب أزمة ديون اليونان، بالإضافة إلى تذبذب أسعار البترول. وتصدر سوقي قطر والدار البيضاء قائمة الارتفاعات بنسبة 25 % و 21 % على التوالي، بينما سجل سوق دبيّ أعلى الانخفاضات بنسبة 10 % استمرارًا للتراجع الذى شهده منذ اندلاع أزمة دبي المالية في نوفمبر 2009 . احتلت البورصة المصرية المركز الثالث عربيا خلال عام 2010 بارتفاع قدره 15%. ومن ناحية أخرى ، قالت البورصة المصرية في بيان– حصلت أموال الغد على نسخة منه – أنه من أبرز الأحداث الايجابية التي شهدها السوق عام 2010 إطلاق واحدة من أكبر المؤسسات المالية فى العالم – مؤسسة فان إيك العالمية - Global Van Eck أول صندوق للمؤشرات ETF بغرض تتبع حركة السوق المصري يتم تداوله فى بورصة نيويورك تحت اسم (Index ETF (EGPT Market Vectors Egypt . ويعتبر هذا الصندوق هو الأول من نوعه على مستوى العالم الذى يركز بشكل كامل وحصرى على السوق المصرى. وأشار التقرير السنوي للبورصة المصرية الى أن هناك العديد من الخطوات الجادة التي اتخذها مجلس الإدارة خلال عام 2010 كي يتمكن السوق من مواصلة وضعه ومكانته بين الأسواق الأخرى سواء العربية أو العالمية أو الناشئة ، ومن أهم تلك الخطوات المساهمة فى إطلاق أول جمعية لتنمية علاقات المستثمرين ، بالإضافة الى إطلاق مؤشر للمسئولية الاجتماعيه ، و إنطلاق التداول فى بورصة النيل ، وإطلاق أول مركز معلومات للبورصة المصرية . و نوه البيان الى أن البورصة تعتزم في الوقت الحالي الإسراع في عمل حزمة من الأدوات المالية الجديدة لتفعيل الاستثمار طويل ومتوسط الأجل ، أبرزها الصكوك و تفعيل سوق السندات ، بالإضافة إلى إطلاق نظام جديد للرقابة على التداول في أسرع وقت ممكن .