يبدأ مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية بتطوير أربعة مناطق أثرية اوائل العام القادم في مصر والسعودية والعراق. كشف الدكتور صالح لمعي رئيس المركز أنه سيتم العمل فى مشروعين أثريين بمصر، يتمثل الاول في تطوير قصري القنصلية السعودية بجارن سيتي وتحويلهما لمركز ثقافي سعودي عربي بالتعاون مع مركز إحياء التراث والحكومة السعودية والمجلس الأعلي للآثار،والثاني تطوير قصر "قاص دوغلي" الذي يرجع تاريخه للأسرة الخديوية . وقال انه سيتم ايضا تطوير منطقة الدرعية بحي الطريف بالسعودية التى تمتد علي مساحة 170ألف متر والذى استغرق التخطيط لها ثلاث سنوات ومن المتوقع ان يبدء التنفيذ الشهر الجاري وينتهى خلال أربع سنوات،مشيرا الى ان المشروع يشمل تحسين البنية التحتية للمنطقة وتطويرالمباني بها وتشغيلها مرة اخري كمتاحف وأسواق مفتوحة ،موضحا أن تاريخ المنطقة يرجع للأسرة السعودية المالكة الأولي وانها. وأضاف أن المركز سيبدء في تنفيذ مخطط ترميم قلعة أربيل كردستان بالعراق بالإضافة لتطوير المنطقة الأثرية المحيطة بها بالتعاون مع اليونسكو، موضحا أن مساحة القلعة 17هكتار ويحيط بها 355منزل من المقرر البدء في ترميم عشرة منهم خلال المرحلة الأولي التي تنتهي يونيه القادم.