الشريف: لا نستجدي تصريحات أو شهادات تقدير من خارج الوطن نتائج انتخابات 2010 توكيل شرعى دستوري لمواصلة الإنجازات الحزب تحمل عن الشعب كله مهمة تصحيح العمل السياسي وتدعيم الشرعية والقانون أدعو قادة الرأى لتدعيم الدولة المدنية ومحاصرة دعاوى التطرف بالفكر أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب أن كلمات الرئيس مبارك هي تكليقات لأهداف ومحاور عمل لسياسات الحزب وحكومته وهيئته البرلمانية في مجلسي الشعب والشوري، وأن الحزب منحاز لأمال وطموحات الشعب بكل طبقاته الفقراء قبل القادرين. وشدد الشريف على أن الحزب يستقوي بالشعب في مواجهة أي تحديات، ولا يستجدي تصريحات لا وزن لها أو شهادات تقدير من خارج تراب الوطني. وقال "أيادينا مصرية مصرية.. صمودنا مصري.. وكرامتنا مصرية"، وأضاف أن شهادة قبول الحزب ونجاحه نابعة من الشعب وموثقة في صناديق الانتخابات في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري في يونيو 2010 وفي انتخابات مجلس الشعب. وأوضح الشريف أن نجاح الحزب في انتخابات 2010 لم يكن من فراغ بل نتيجة لإنجازات واضحة في جميع الميادين وحرص على وحدة الصف الحزبي وتدقيق في اختيار المرشحين، وذلك من خلال الاجتماع شبه الدائم لهيئة مكتب الحزب، والتخطيط لحملة إعلامية مدروسة، وتكوين مجموعات عمل قانونية على المستوى المركزي وأمانات المحافظات، وغرفة عمليات أمانة التنظيم التي كانت على اتصال مع 6800 وحدة حزبية، وجهد شاق من غرف عمليات أمانات الأقسام والمراكز والدوائر بإدارة من أمناء الحزب في المحافظات. وأكد الشريف على أن نتيجة الانتخابات أعطت توكيل شرعى دستوري للحزب لمواصله مسيرته وللوفاء بالتعهدات والإنجازات خلال الخمس سنوات القادمة، وأنها جاءت بمثابة إستفتاء وتجديد ثقة فى قيادة الرئيس محمد حسنى مبارك ووفائه بما وعد فى برنامجه الإنتخابى وتكليف بمواصلة الوفاء بالوعد. وقال الأمين العام أن نتائج الجولة الأولي كانت صادمة للمنافسين الهواة والذين غالوا في تقدير قيمة أنفسهم وابتعدوا عن نبض دوائرهم. وأضاف أن نتيجة ذلك كانت انسحاب مرشحي التنظيم غير الشرعي الذين سقطت "الأقنعة" عنهم نتيجة لسياسات الرفض الدائم في مجلس الشعب، ومعاناة الآخرون من الانقسام الذين ركزوا على الهجوم على الحزب وتجريح سياساته والتقليل من إنجازاته والترويج باتهامات البطلان والزور قبل أن تبدأ الانتخابات مما أوجد حالة من اليقين لدى الناخبين أنهم خاسرين، وعزز من ذلك اتسياقهم تحت دعاوي المقاطعة مما أفقدهم النصف الثاني من احتمالات الفوز. " انشغلنا نحن بالاختيار .. وانشغلوا هم بفكر المقاطعة والتي بسببها فقدوا وقبل المعركة جدية خوضها وأضاعوا فرصة التحضير".