التأخر في استخدام الطاقة الشمسية راجع لارتفاع تكلفتها فهمي: ننفذ قريبا عدة مشروعات في قطاع التكرير ونجحنا في تثبيت إنتاج البترول وزيادة إنتاج الغاز الطبيعي الصعيدي: الاستعدادات المصرية في مجال الطاقة المتجددة نجحت في جذب الدول الأوربية للتعاون مع مصر أكد الدكتور حسن يونس علي أن وصول الكهرباء إلي أكثر من 99 % من قرى مصر ومدنها يعد إنجاز يحسب للوزارة . كما شدد علي أنه لا فرق بين محافظات الوجه البحري والدلتا ومحافظات الصعيد في توصيل الكهرباء . وشدد علي أن الطاقة الكهربائية متاحة لكل أغراض التنمية الموجودة سواء الصناعي أو الخدمية، وأن منظومة الكهرباء تعتمد علي توزيع مصادر الطاقة، وعدم الاعتماد علي مصدر واحد وذلك بهدف تأمين مصادر الطاقة المستقبلية، وأن التأخير في استخدام الطاقة الشمسية بصورة موسعه يرجع إلي ارتفاع التكلفة لإنتاج الطاقة بهذه الطريقة. جاء ذلك خلال لجنة الطاقة والتنمية التي شارك فيها كل من المهندس سامح فهمي وزير البترول، ود. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، ود. على الصعيدي رئيس لجنة الطاقة بأمانة السياسات، وأدارها المهندس أحمد عز أمين التنظيم. وأضاف د. حسن يونس أن قطاع الكهرباء قام بمبادرة كبيرة في مجال كفاءة وترشيد الطاقة من خلال طرحه ل9 مليون لمبة موفرة للطاقة بنصف الثمن. من ناحيته أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول على أن ما تم من اتفاق بين الحزب والوزارة من تثبيت إنتاج الزيت وزيادة إنتاج الغاز الطبيعي 5 % قد تم الالتزام به مع زيادة نسبة إنتاج الزيت (البترول). وأوضح أنه تقرر مراجعة عدد المقاصات البحرية وأنه سيتم تقليلها إلي 85 % خلال خمس سنوات والي 65 % بحلول عام 2030. كما أكد علي أن قطاع التكرير يحتاج إلي مجهود كبير، وأن هناك مجموعة كبيرة من المشروعات سوف يتم تنفيذها في هذا المجال. وعرض وزير البترول لمجموعة من الحقائق عن وضع مصر في إنتاج البترول والغاز متمنياً أن يعرفها المشاركين منها أن أن مصر هي أول دولة عربية في اكتشاف البترول عام 1907 ، مصر هي أول دولة عربية قامت بإنتاج البترول عام 1914، أن ترتيب مصر في إنتاج البترول والغاز ( برميل مكافئ ) السادس علي مستوي الدول العربية سابقه بذلك مجموعة كبيرة من الدول منها ليبيا والبحرين وتونس وعمان وغيرها، أن مصر اكتشفت في آخر 5 سنوات 132 اكتشاف بترولي. في سياق متصل أكد الدكتور علي الصعيدي علي أهداف لجنة الطاقة التي تسعي لتحقيقها والتي تتمثل في تنمية الاحتياجات وزيادة مستوي الإنتاج من الزيت الخام، واستثمار موقع مصر الجغرافي وتواجدها في منطقة غنية بالبترول والغاز واستغلال هذا الموقع في توفير الاحتياجات المطلوبة، وكفاءة وترشيد استهلاك الطاقة بأنواعها وخلق الوعي بذلك، وإعادة ترتيب أولويات الدعم الموجه للمنتجات البترولية بما يتناسب مع محدودي الدخل، والوصول بالطاقة الكهرباء من المصادر المتجددة إلي معدلات مرتفعة، الاعتماد علي الطاقة النووية لخيار استراتيجي. وأضاف الصعيدى قائلا بأنه هناك أهمية وضرورة لترجمه هذه الأهداف إلي مشروعات وأرقام محددة ومتابعتها بصورة دورية، وأن هناك تنسيق دائم ومستمر بين الحزب والحكومة من أجل مشروعات تامين الطاقة المستقبلية . وأشار إلي أن الاستعدادات المصرية في مجال الطاقة المتجددة نجحت في جذب الدول الأوربية للتعاون مع مصر.