قال مارك كارني محافظ بنك إنجلترا يوم الثلاثاء إن البنك المركزي البريطاني سيأخذ في الاعتبار "بلا شك" هبوط الاسترليني مؤخرا عندما يجتمع صانعو السياسة النقدية للبنك في الأيام المقبلة لدراسة خفض أسعار الفائدة. وأبلغ كارني اعضاء بالبرلمان "إنه بلا شك شيء سنأخذه في الحسبان على مدى الاسبوع القادم بينما نجلس ونجري تحديثا لتوقعاتنا ونتخذ قرارنا للسياسة النقدية." وقال أيضا إن التضخم الذي سجل 1.0% في الاثني عشر شهرا حتى سبتمبر أيلول قد يرتفع إلى نطاق من 1.5 إلى 1.8% بحلول ربيع 2017 وإن هناك حدودا لاستعداد بنك إنجلترا "لاستشفاف" تأثير ارتفاع التضخم السنوي بما يتجاوز المستوى المستهدف له والبالغ 2 بالمئة. ومن المنتظر أن يعلن بنك إنجلترا في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني ما إذا كان سيخفض أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي منخفض جديد. وقال البنك في سبتمبر أيلول إنه يتوقع أن معظم اعضاء لجنة السياسة النقدية سيدعمون خفضا للفائدة ما لم يحدث تغير مهم في التوقعات للاقتصاد. ومنذ ذلك الحين ظهرت علامات متزايدة على أن الاضرار التي لحقت بالاقتصاد جراء استفتاء يونيو حزيران على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لم تكن بالحدة التي كان بنك انجلترا يخشاها في السابق واستمرت قيمة الاسترليني في التراجع.