تنتهي الهيئة العامة للرقابة المالية من تدريب الدفعة الثانية من برنامج "شباب المراقبين" بداية النصف الثاني من 2011 . قال الدكتور زياد بهاء الدين رئيس الهيئة العامه للرقابة المالية في تصريحات خاصة ل " أموال الغد " أن الهيئة قامت خلال العام الماضي بتدشين سلسلة من الدورات التدريبية بعنوان " شباب المراقبين " و تم اختيار مجموعة مكونة من 40 شابا ضمن آلاف آخرين تقدموا للهيئة ، وتم تدريبهم لمدة تصل إلى 6 أشهر على كافة الأمور التي يحتاجها السوق بالفعل ، ومنذ أيام تم غلق باب التقدم ل "الدفعة الثانية" من البرنامج نفسه ، وتأمل الهيئة أن ينتهي تدريب تلك الدفعة بداية النصف الثاني 2011 ، و تتوالى بعد ذلك الدورات التدريبية المقدمة من الهيئة ، لأن هؤلاء الكوادر المدربة سوف تقوم بعمل نقلة نوعية في السوق بشكل كبير . وقال زياد ، أن الأمر الذي يعوق دخول الآليات الجديدة بشكل مباشر هو عملية نقص الخبرات المؤهلة للقيام و الاشراف على تلك الآليات ، بالإضافة إلى نقص الوعي لدى الجمهور نفسه . وعن خطة الهيئة خلال 2011 ، أكد بهاء الدين ، أن الهيئة قد انتهت من كافة الأمور المتعلقة بعملية اندماج الهيئات الثلاثة كاملة خلال هذا العام ، ليصبح هناك تناغمًا وتناسقًا في أداء الهيئة الموحدة ، متوقعا أن يكون عام 2011 بمثابة جني ثمار عملية الدمج بأكملها ، و التي لم تكن غرضًا أو هدفًا في حد ذاته ، بل وسيلة لإحكام الرقابة على السوق و كافة الأنشطة المتعلقة به . وكانت الهيئة قد قامت بطرح العديد من الضوابط و الآليات المنظمة خلال عام 2010 ، منها الآليات المنظمة لعمل المستشار المالي المستقل ، وتنظيم شركات الوساطة المالية وفروعها ، و وضع ضوابط نشاط التخصيم ، وتقسيم الشركات ، و التمويل متناهي الصغر ، وقال زياد أن كل تلك الضوابط كانت تمهيدًا لطرح العديد من الآليات و الأدوات المالية الجديدة بالسوق المصرية ، والتي تأمل الهيئة أن يتم الانتهاء من بعضها خلال عام 2011 مثل الصكوك و الأدوات التمويلية الأخرى ، كما تسعى الهيئة خلال العام نفسه لحسم اللائحة النهائية الخاصة بصناديق الاستثمار ، و إصدار صكوك التمويل ، و البدء في نشاط مركز التحكيم .