أعلنت شركة المصرية للاتصالات عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "سوداتل" لرفع كفاءة شبكة الربط الارضية بين البلدين لنقل الحركة الدولية من وإلى السودان، والتعاون في مجال الحركة العالمية وتبادل الخبرات في مجال الاتصالات. و يأتي توقيع تلك المذكرة تأكيداً على حجم الثقة التي تتمتع بها المصرية للاتصالات في مجال خدمات الاتصالات الدولية، ويؤكد على استمرارية دورها المحوري والريادي كأكبر وأقدم مقدم خدمات اتصالات في المنطقة. وحضر مراسم التوقيع المهندس تامر جادالله العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات والمهندس طارق حمزة زين العابدين الرئيس التنفيذي لشركة سوداتل وعدد من قيادات الشركتين. ومن جانبه أكد تامر جاد الله أن رفع كفاءة الشبكة الأرضية له أهمية استراتيجية للربط الدولى بدول الجوار الافريقى من خلال السودان الشقيق فضلا عن تعميق وحدة اراضى وادى النيل شمالا وجنوبا، مضيفا أن أهمية تلك الاتفاقية تنعكس في تحسين أداء خدمات الاتصالات الدولية والاستفادة من شبكة الكوابل البحريه المملوكة للمصرية للاتصالات ونقل الحركة الدولية للسودان شرقا وغربا. أضاف أن الفترة المقبلة ستشهد توفير مزيدا من خدمات الاتصالات التي تخدم الشعبين في المقام الأول والقارة الأفريقية بصفة عامة خاصة بعد حصول المصرية للاتصالات على رخصة لتقديم خدمات المحمول كما أعرب المهندس طارق حمزة زين العابدين الرئيس التنفيذي لشركة سوداتل عن اعتزازه بالتعاون مع المصرية للاتصالات في تحسين خدمات الاتصالات الدولية وتبادل الخبرات في مجال الاتصالات باعتبارها واحدة من أكبر مقدمي خدمات الاتصالات في الشرق الاوسط، موضحا أن هذا التعاون يهدف لتنشيط الربط الأرضي بين البلدين حتي يكون معبرا للعديد من الدول التي لا تمتلك منافذ بحرية بالمنطقة. أضاف أن الشركتان تمتلكان بنية تحتية عملاقة مؤهلة لتكون بوابة أفريقيا للعالم، حيث تمثل المصرية للاتصالات معبر عالمي هام يربط آسيا وأفريقيا ببقية العالم كما تمتلك سوداتل بنية الياف ضوئية قومية تربط العديد من دول الجوار بجانب كابل شرق أفريقيا القاري المنتهي في بورتسودان.