أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، اليوم الخميس، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "سوداتل" لرفع كفاءة شبكة الربط الأرضية بين مصر والسودان ولنقل الحركة الدولية من وإلى السودان، والتعاون في مجال الحركة العالمية وتبادل الخبرات في مجال الاتصالات. وذكر بيان للشركة أن توقيع المذكرة يأتي تأكيدا على حجم الثقة التي تتمتع بها المصرية للاتصالات في مجال خدمات الاتصالات الدولية، ويؤكد استمرارية دورها المحوري والريادي كأكبر وأقدم مقدم خدمات اتصالات في المنطقة. حضر مراسم التوقيع المهندس تامر جاد الله العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات والمهندس طارق حمزة زين العابدين الرئيس التنفيذي لشركة سوداتل وعدد من قيادات الشركتين. وصرح المهندس تامر جاد الله العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، إن الاتفاقية تعد شهادة أخرى تتوج سعي المصرية للاتصالات الدائم نحو الابتكار والريادة في مجال الكوابل البحرية والشبكات بما يحقق الاستفادة الكاملة من موقع مصر الجغرافي الفريد والذي يمثل الممر والبوابة بين قارات العالم. وأكد جاد الله أن رفع كفاءة الشبكة الأرضية له أهمية استراتيجية للربط الدولي بدول الجوار الإفريقي من خلال السودان الشقيق فضلا عن تعميق وحدة أراضي وادي النيل شمالا وجنوبا. وذكر أن أهمية تلك الاتفاقية تنعكس في تحسين أداء خدمات الاتصالات الدولية والاستفادة من شبكة الكوابل البحرية المملوكة للمصرية للاتصالات ونقل الحركة الدولية للسودان شرقا وغربا. وشدد على ان الفترة المقبلة ستشهد توفير مزيدا من خدمات الاتصالات التي تخدم الشعبين في المقام الأول والقارة الأفريقية بصفة عامة خاصة بعد حصول المصرية للاتصالات على رخصة لتقديم خدمات المحمول. وأعرب المهندس طارق حمزة زين العابدين الرئيس التنفيذي لشركة سوداتل عن اعتزازه بالتعاون مع المصرية للاتصالات في تحسين خدمات الاتصالات الدولية وتبادل الخبرات في مجال الاتصالات باعتبارها واحدة من أكبر مقدمي خدمات الاتصالات في الشرق الأوسط. واوضح أن هذا التعاون يهدف لتنشيط الربط الأرضي بين البلدين حتي يكون معبرا للعديد من الدول التي لا تمتلك منافذ بحرية بالمنطقة. وأضاف أن الشركتين تمتلكان بنية تحتية عملاقة مؤهلة لتكون بوابة أفريقيا للعالم، حيث تمثل المصرية للاتصالات معبر عالمي هام يربط آسيا وأفريقيا ببقية العالم كما تمتلك سوداتل بنية ألياف ضوئية قومية تربط العديد من دول الجوار بجانب كابل شرق أفريقيا القاري المنتهي في بورتسودان.