ذكرت الوثائق الأمريكية السرية الجديدة التى سربها موقع ويكيليكس أمس، أن حماس طلبت من سيف الإسلام القذافى، نجل الزعيم الليبى معمر القذافى، فتح قناة «خلفية» للتواصل مع الأمريكيين، وأكدت معارضة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر لانضمام تركيا المسلمة إلى الاتحاد الأوروبى، وتردى العلاقات إلى أدنى مستوياتها بين الكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية. وأشارت وثائق سرية أمريكية نشرها ويكيليكس إلى طلب «حماس» من سيف الإسلام إقامة قناة تواصل «خلفية» مع الأمريكيين، وقالت الوثيقة إن أحد مستشارى سيف الإسلام، أخبر السفارة الأمريكية فى طرابلس بأن «سيف الإسلام يؤمن بأن لدى ليبيا الفرصة الأوفر لإتمام المصالحة بين الأطراف الفلسطينية، نظرا إلى حياديتها، ولهذا الغرض عرض الفكرة على خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحماس فى دمشق، حول التدخل فى هذا الشأن»، وبدوره طلب مشعل - بحسب المستشار الليبى - من نجل القذافى العمل لإنشاء قناة «خلفية» من الروابط بين حماس والحكومة الأمريكية وفقا لما ذكرتة بعض الوكالات وأكد المستشار الليبى أن طرابلس سارت فى طريق آخر للعمل على توحيد الفلسطينيين، بمشاركة أحد أنجال العقيد القذافى، و«ضباط أحرار» ليبيين (من جيل ثورة الفاتح من سبتمبر 1969)، بينما سعى سيف الإسلام إلى التوصل لتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين لإطلاق الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حماس، جلعاد شاليط. وتضيف الوثيقة أن مستشار سيف الإسلام أبلغ الأمريكيين بأن مشعل قدم لسيف الإسلام عرضا للعمل معا للتوصل إلى تسوية مع القيادى فى فتح محمد دحلان، لأنه «أكثر مسؤولية» من