انخفاض معدلات التشغيل تحد من نمو بنك فيصل.. والبركة يتأثر ب معيار كفاءة رأس المال

قال تقرير حديث صادر عن شركة برايم للأبحاث أن فرص نمو بنك فيصل الإسلامي محدودة بسبب انخفاض معدلات التشغيل حيث يسجل البنك نسب توظيف منخفضة للقروض مقابل الودائع تصل إلى 10.19% فقط بنهاية العام المالى 14/15، مرجعًا ذلك إلى النهج المحافظ للبنك فى أنشطة الإقراض وصغر حجم قاعدة العملاء .
أوضح التقرير أن الغالبية العُظمى من عملاء البنك الأفراد المدخرين فى الأوعية الإسلامية وليسوا المقترضين؛ وافترضت الشركة معدل نمو دائم بنحو 2%، وفى ذات الوقت حددت القيمة العادلة للسهم عند 18.23 جنيه بارتفاع 100.73% عن السعر السوقى البالغ 9.08 جنيهات، وأوصت بالشراء بقوة لسهم البنك .
أضاف أن بنك البركة الإسلامى أحد البنوك الإسلامية التى استطاعت فرض منافستها بقوة فى السوق المصرفية عبر تقديم الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة لفئات المجتمع المختلفة، ليسجل معدل توظيف للقروض إلى الودائع بنسبة 42.2% وهى تعكس آداء تشغيلى أفضل من بنك فيصل .
لفت إلى أن البنك سيتأثر بقوانين البنك المركزى الخاصة بالحد الأدنى لمعيار كفاءة رأس المال، وحدد القيمة العادلة للسهم بنحو 11.06 جنيه وهى تعكس نمو متوقع بنسبة 20.35%عن السعر السوقى، وأوصت بشراء سهم البنك .
وتابع "على الرغم من أن مصر لديها 13 رخصة للبنوك الإسلامية إلا أن ثلاثة بنوك إسلامية فقط تقوم بتقديم خدمات مصرفية متكاملة وهى فيصل الإسلامى والبركة ومصرف أبوظبى، في حين أن البنوك الأخرى لديها فروع تعمل وفق أحكام الشريعة، وتصل إجمالى الفروع الإسلامية إلى 232 فرع تمثل 6.2% من إجمالى الوحدات المصرفية، تتعامل مع 2.8 مليون عميل يمثلون 18.7% من قاعدة العملاء بنهاية 2015".
أشار إلى أن إجمالى القروض والتسهيلات للبنوك الإسلامية تبلغ 114 مليار جنيه بنسبة نمو 26% بنهاية ديسمبر 2015 تمثل 7.2% من إجمالى القروض، بينما تسجل الودائع 138 مليار جنيه بنمو مستحوذة على 7.2% من إجمالى الودائع، وبلغ مجموع الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى 154 مليار جنيه .