أكدت لويز ستيفنسن الباحث بمركز البحوث للتنمية الدولية "كندا" بالمكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن القطاع الخاص في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليس بالحجم الكافي ولا يتناسب مع حجم وقدرة تلك الدول. وطالبت لويز بضرورة توسيع حجم العمل المطلوب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ،موضحه أن هذه المشروعات لا تنمو بشكل كافي لهذه الاقتصاديات بتلك الدول، وأشارت إلى الحاجة لمزيد من نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وأهمية ريادة الأعمال ونمو القطاع الخاص في المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقالت الباحثه بمركز البحوث للتنمية الدولية ان هناك تحديات أساسية تواجه قطاع الأعمال للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ،وهي البطالة وعدم خلق فرص العمل بالنسبة للشباب وتوزيعهم والقوى العاملة والتي تنمو بمعدل مطرد وأن هناك عجز في هذا الإقليم ، وأن مشاركة النساء أقل في مستوى العمل الخاص،مشيرة إلى أن القطاع غير الرسمي ينطبق على الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الغير رسمية والتي تتراوح من 40 إلى 70% من القطاع الخاص شركات غير رسمية، أو بما يعرف ب"بير السلم"..وأن عدد القطاعات الغير رسمية في زيادة، وأن هناك من 40 إلى 60% من العاملين بالقطاع الخاص يعملون بصورة غير رسمية. وأضافت أن الأمية تعد عائقا كبيرا أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة وعدم تطور قطاع الشركات المساهمة واكتفائها عند حد معين وثابت وعدم استخدام العلوم والتكنولوجيا . وقالت لويز ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل 95% من الشركات الخاصة ، وتشغل عمالة كبيرة. وأكدت أن تونس ومصر أحرزتا تقدما كبيرا في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال وأننا بحاجة إلى وضع مشروعات أكثر ،مشددة على أهمية تلك المشروعات لأي دولة تريد رفع قدرتها اقتصاديا ، وأن مستوى ريادة الأعمال لا بد أن ينمو، وأنه يجب تطوير البيانات والترويج لريادة الأعمال،مضيفه أن الإمارات لديها الكثير من ريادة الأعمال وتعد أعلى مستوى في ريادة الأعمال، وأن المغرب ولبنان بهما 30% نسبة المشاركين في أنشطة ريادة الأعمال ، وفلسطين وسوريا بهما 15% نسبة المشاركة في ريادة الأعمال. وأن معدل الرجال أكبر بكثير من معدل النساء في ريادة الأعمال.