طالب قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمانستان قادة العالم أمس الأربعاء بعدم تسييس إمدادات الغاز الطبيعي من بلاده الواقعة في آسيا الوسطى، والتي تمتلك رابع أكبر احتياطيات من الغاز في العالم ،وقد تصبح موردا رئيسيا لأوروبا والصين. وفي كلمته أمام قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا طالب بيردي محمدوف المنظمة بعقد مؤتمر للطاقة في عاصمة بلاده عشق أباد،وقال بيردي محمدوف "من الضروري.. الكف عن تسييس إمدادات الطاقة وإقامة شراكات عادلة ومتكافئة وشفافة" ،وتعتزم تركمانستان الجمهورية السوفيتية السابقة التي لها حدود مع أفغانستان وايران زيادة إنتاجها من الغاز الى ثلاثة أمثاله ليصل الى 230 مليار متر مكعب في غضون السنوات العشرين المقبلة، كما تتوقع ارتفاع إنتاج النفط الى أكثر من ستة أمثاله ليصل الى 67 مليون طن سنويا. ويسعى البلد الصحراوي الى اجتذاب شركات الطاقة الأجنبية الكبرى الراغبة في المشاركة في تطوير احتياطيات النفط في بحر قزوين واحتياطيات الغاز لكن تركمانستان التي ظلت حتى وقت قريب مغلقة أمام المستثمرين الأجانب الكبار تواجه انتقادات من الغرب بسبب سجلها في حقوق الانسان.