وأربعة الاف و686 مرشح فى إنتظار حسم مصيرهم سيطرت قضية الانتخابات التشريعية التى من المنتظر إجرائها خلال الساعات القليلة المقبلة على مانشتات الصحف الصادرة صباح اليوم، حيث نشرت صحيفة الاهرام فى صفحتها الاولى استعدادات الأحزاب، والمؤسسات، والهيئات للإنتخابات. وألقت الجريدة المسؤلية على عاتق الشعب غدا فى حسم مصير أربعة الاف و686 مرشحا ومرشحة لبرلمان2010 بينهم ألف و188 يمثلون الأحزاب، و377 مرشحة لمقاعد المرأة، بينهن145 من الأحزاب، و232 مستقلات. ويتوجه نحو41 مليون ناخب إلى 44 ألفا و500 لجنة فرعية، تشرف عليها 254 لجنة عامة، لإختيار 508 نواب لمجلس الشعب الجديد، وبينهم 64 سيدة لأول مرة في تاريخ الحياة البرلمانية المصرية، وذلك تحت إشراف ألفان و286 قاضيا. وأضافت الجريدة أن الحزب الوطنى يواجه في هذه الانتخابات منافسة قوية من17 حزبا معارضا، هي: الوفد، والتجمع، والناصري، والأحرار، والغد، والجيل، وشباب مصر، والجمهوري الحر، والسلام الديمقراطي، والعدالة الاجتماعية، ومصر العربي الاشتراكي، والخضر، والتكافل، والمحافظين، والدستوري الحر، ومصر2000، والشعبي الديمقراطي. ويخوض الانتخابات على مقاعد المرأة 16 حزبا، فضلا عن المستقلين الذين يمثلون مختلف التيارات السياسية، والمحظورة، ويخوضون الانتخابات على المقاعد العادية. ومن ناحية أخري تسلم صباح اليوم رؤساء اللجان الفرعية من مديريات الأمن، التابعين لها، أوراق العملية الانتخابية، ليتمكنوا من التوجه إلى مقار لجانهم الساعة السابعة من صباح غدا الأحد لبدء عملية الاقتراع في الثامنة صباحا، وحتى السابعة مساء. وقف الدعاية الإنتخابية من جانبها نقلت صحيفة عن أنس الفقى وزير الاعلام توقف جميع أشكال الدعاية الانتخابية اليوم تماما، لإتاحة الفرصة كاملة للناخبين للتفكر والتأمل، وإتخاذ قرار صائب باختيار ممثليهم بالبرلمان بإرادة حرة. وأكد وزير الإعلام، أن أمس الجمعة 27 نوفمبر كان آخر يوم في الدعاية الانتخابية للأحزاب والمرشحين على جميع وسائل الإعلام. وأشار إلى أنه سيتم وقف إذاعة أي مواد دعائية حتى الانتهاء من الاقتراع، وإعلان نتائج المرحلة الأولي. وفى السياق نفسة نقلت جريدة الشروق المصرية تصريحات لصفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، يؤكد فيها أن الانتخابات ستكون حرة وتنافسية، وأن الاتهام المسبق بالتزوير يستهدف تغطية فشل قادم، وشعور بالضعف وليس القوة. ونفي الشريف الاتهامات التي يرددها بعض القوي المعارضة بالتلاعب قبل إجراء الانتخابات. حرب البلاغات.. والاسلحة البيضاء وفى متابعتها للإنتخابات كشفت صحيفة المصرى اليوم فى صفحتها الاولى إشتعال المنافسة بين المرشحين والأحزاب والقوى السياسية. وتصاعدت الأحداث فى جميع الاتجاهات وعلى كل المستويات، وأنتشرت فى عدد من الدوائر مسيرات تأييد المرشحين، والتى رفع فيها بعض المؤيدين أسلحة بيضاء، ورددوا هتافات تحمل تهديداً مباشراً للمنافسين وأنصارهم، وتدخلت قوات الأمن لمنع استخدام الأسلحة فى المسيرات. وعلى صعيد «حرب البلاغات» المتبادلة بين الحزب الوطنى وجماعة الإخوان، ردت الجماعة على بلاغ الحزب للنائب العام ضدها، ببلاغ مماثل للجنة العليا المشرفة على الانتخابات تتهم فيه مرشحى الحزب باستخدام دور العبادة فى الدعاية الانتخابية، ورفع شعارات دينية، وإستغلال المصالح والمؤسسات الحكومية بالمخالفة للدستور والقانون. بينما جاء مانشيت صحيفة الدستور يفيد أن مصر تحت نيران الانتخابات البرلمانية وأن أذاعت الجريدة رفض محكمة القضاء الإداري دعوتين طالبتا باستبعاد كل من د. يوسف بطرس غالي مرشح مقعد الفئات بدائرة المعهد الفني بشبرا، ورجل الأعمال رامي لكح مرشح مقعد الفئات بدائرة شبرا من الترشيح.