أبقى البنك المركزي التركي على أسعار الفائدة الأساسية بدون تغيير يوم الأربعاء محتفظا بذخيرته قبيل الانتخابات البرلمانية في يونيو حزيران حتى مع بلوغ الليرة مستويات قياسية منخفضة وهو ما يهدد بارتفاع كبير في معدل التضخم. ورغم ذلك اتخذ البنك خطوات فيما يتعلق بإدارة السيولة حيث خفض الفائدة على القروض الطارئة التي يقدمها للبنوك بالدولار ورفع المبالغ التي يدفعها للبنوك مقابل احتياطياتها بالليرة. ويهدف هذا التحرك إلى تخفيف الضغوط على العملة التركية من خلال تشجيع البنوك على الاحتفاظ بمزيد من الأموال بالليرة لدى البنك المركزي إضافة إلى تعزيز السيولة الدولارية. وأوقف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يطالب بشدة بخفض أسعار الفائدة انتقاداته العلنية للبنك المركزي في الأسابيع الماضية بعدما أطلقت تصريحاته مخاوف بشأن التدخلات السياسية في السياسة النقدية وموجة بيع في الليرة.