طالبت حملة ثورة الانترنت باقالة إدارة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بعد فشل ادارته لأزمة جودة خدمة الانترنت ، وتحديد أسعار جديدة للخدمة بالتنسيق مع الشركات ، مقدمى الخدمة . واعتبر أعضاء الحملة على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل فيس بوك، أن مسئولى الجهاز غير مؤهلين بإدارة تلك الأزمة ، فى ظل تخبط تصريحاتهم ، خلال الجلسة التى جمعتهم بها خلال الأسبوع الماضى . وكشفوا أن أحد المديرين ,تساءل متعجبا خلال الجلسة "انتوا فاكرين شركات الانترنت دي بتكسب" وأضاف آخر "انتوا احمدوا ربنا ان في انترنت في مصر اساسا" ,وهو ماوجده أعضاء الحملة يمثل شكلا من أشكال ضعف المعرفة والإلمام بأبعاد الأزمة من جهة وغياب المسؤلية من جهة أخرى. وأكد أعضاء الحملة أن أبرز مثال على ذلك هو تخبط وتضارب كلام المهندس هشام العلايلى الرئيس التنفيذى للجهازأكثر من مرة مستشهدين بحديثه خلال برنامج "لازم نفهم" المذاع على فضائية "سى بى سى " مشيرين إلى أن العلايلى أحرج نفسه دون قصده على الهواء مباشراً. وقالوا "أن العلايلى كان يقارن كل الدول بأقل سرعة يشوف سعرها مخفض .. وظهر فى الجدول أن أقل سرعة في مصر 265 بسعر 40 جنية و في المغرب أقل سرعة فيها 4 ميجا بسعر ما يعادل 74 جنية مصري فقال أن مصر أرخص أقل السرعات هنا و سعرها أرخص دون الإشارة إلى أنها أقل سرعة هنالكن يؤكد على سعرها أرخص . فهو يرى أن سرعة ال 265 التى ألغيت من الأساس تعد أفضل من سرعة ال 4ميجا في المغرب لأن الأولى تبلغ قيمتها 40 جنيه فيما تبلغ الثانية 74 جنية دون الالتفات إلى سعر ال 4ميجا فى مصر . وفى ضوء ذلك أكد أعضاء الحملة على ضرورة اقالة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بأكمله ثم اعادة هيكلته من جديد ، وتزويده بكوادر مؤهلة بشكل يليق بمؤسسة دولة بحيث يتكمن من حماية حقوق المستخدم وليس حقوق الشركة.