قال باحث حكومي كبير يوم السبت ان من المرجح أن يشهد الاقتصاد الصيني نموا سنويا بنحو سبعة بالمئة في الاعوام الثلاثة الى الخمسة القادمة وذلك في تباطوء كبير عن نسبة نمو تقدر بعشرة بالمئة هذا العام. وفقا لما ذكرته رويترز وقال ليو شي جين نائب المدير بمركز التنمية والابحاث التابع لمجلس الدولة ان تعافيا أبطأ من المتوقع للاقتصاد العالمي اضافة الى التركيز على اعادة تحقيق التوازن في الاقتصاد المحلي سيتسببان في تراجع النمو. كان النمو السنوي للناتج المحلي الاجمالي للصين قد تباطأ الى 9.6 بالمئة في الربع الثالث من العام من 10.3 بالمئة في الربع الثاني فيما وصفته الحكومة باعتدال متوقع جراء تعديل هيكلي مستهدف. وأبلغ ليو منتدى تنظمه مجلة كايشين "شهدت الصين 30 عاما من النمو الطويل عالي السرعة. في الاعوام الثلاثة الى الخمسة القادمة سيدخل الاقتصاد مرحلة من النمو متوسط السرعة." وقال ان أقاليم الساحل الشرقي للصين ستكون أول من يدخل مرحلة النمو الابطأ. وحذر من أن الصين قد تواجه مخاطر متزايدة من التضخم المستورد في الاعوام القادمة حيث أن جولة جديدة من التيسير الكمي الذي تقوم به الولاياتالمتحدة ستخلق سيولة زائدة وتدفع أسعار السلع الاولية العالمية للارتفاع. وأضاف أن رأس المال العالمي المضارب الناجم عن سياسات نقدية ميسرة من جانب الدول الغنية قد يضخم أيضا فقاعات الاصول بالاسواق الناشئة مع مراهنة المستثمرين على توقعات الرخاء الاقتصادي بتلك المناطق. وقال "انه اتجاه حتمي أن يستمر ضعف الدولار مما قد يسفر عن تغيرات كبيرة في النظام النقدي العالمي