أعربت وزارة الخارجية عن استهجانها الشديد للتدخل غير المقبول في شئون القضاء المصري من خلال تعليق وزارة الخارجية التركية على أحكامه الأخيرة. وجددت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الأحد، رفضها الكامل للتدخل من جانب أية دولة في أعمال القضاء المصري وعدم احترام أحكامه باعتبار ذلك يشكل إخلالا جسيما بالمبادئ الأساسية لأي نظام ديمقراطي وعلي رأسها مبدأ الفصل بين السلطات واحترام استقلالية القضاء. كانت وزارة الخارجية التركية، قد أدانت الحكم الذي أصدرته محكمة مصرية أمس السبت، بإعدام 14 شخصا، بينهم المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون" محمد بديع، وبالمؤبد بحق 37 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "غرفة عمليات رابعة". تبدأ اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين لربيع 2015 فى الفترة من 17-19 من الشهر الجارى بالعاصمة الأمريكيةواشنطن بمشاركة وفود من مختلف دول العالم، وتشارك مصر بوفد رسمى برئاسة هشام رامز محافظ البنك المركزى ود.نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولى وهانى قدرى وزير المالية وأشرف سالمان وزير الاستثمار وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى. ويعرض الوفد المصرى برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى والجهود المبذولة لتطوير المنظومة التشريعية الجديدة ومن أهمها قانون الاستثمار وإصلاح المنظومة الضريبية وخطة تخفيض الدعم وتخفيض عجز الموازنة، كما يستعرض الوفد أهم مؤشرات الاقتصاد المصرى ومعدلات النمو والاستثمار. تتضمن الاجتماعات مناقشة ما تحقق من عمل ومشروعات فى صندوق النقد والبنك الدوليين خلال السنه الماضية، كما سيتم عقد اجتماعات لجنة التنمية المشتركة بين مجموعة البنك الدولى والصندوق واللجنة الدولية للشئون النقدية والمالية التابعه للصندوق. كما يعقد على هامش الاجتماعات عدة جلسات نقاش وحوارات منها جلسه تشارك فيها غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى بعنوان "الثقة والصوت وحوافز التعلم من قصص النجاح المحلية فى تقديم الخدمات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، ويشارك فيها حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولى لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتتناول الجلسة العلاقة بين المواطنين والحكومات والتى تمثل أساس القدرة على تقديم الخدمات بفعالية، وهى أيضا عنصر محورى لاستقرار المجتمعات وقدرتها على الصمود ومواجهه الأزمات. كما يتم تنظيم جلسة عن "تغيير الحوار عن تمويل التنمية" حيث يعتبر عام 2015 سنة مميزة ستحدد أجندة العالم الإنمائية للسنوات الخمس المقبلة، وبنهاية العام من المتوقع أن يعتمد قادة العالم مجموعة من جديدة من الأهداف الإنمائية العالمية ويتوصلوا إلى اتفاق حيوى للتصدى لتغيير المناخ. ويشارك فى الجلسة جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولى وكريستيان باراديس وزير التنمية الدولية بكندا. وتعقد على هامش الاجتماعات جلسة خاصة عن "تعميم الخدمات المالية بحلول 2020" حيث تتم مناقشة الاحتواء المالى العالمى وكيفية تفعيل الوصول للخدمات المالية التى تمكن من خلق فرص عمل ومساعدة الفقراء على إدارة المخاطر بشكل أفضل. وتعقد جلسة نقاش حول الأمن المائى للجميع فى عالم تسوده الندرة حيث يتصدر الأمن الغذائى المخاطر العالمية وأثرها على التنمية. كما سيتم عقد جلسة بعنوان "هل قوة الإيمان تستطيع المساعدة على إنهاء الفقر المدقع"، ويتضمن مناقشة إمكانية توحد الزعماء الدينيين ومجموعة البنك الدولى لمحاربه الفقر. وستناقش هيئة رفيعة المستوى تضم قائمة على أساس دينى وزعماء دينيين ورئيس مجموعة البنك الدولى دور الإيمان فى محاربة الفقر بخاصة حملة "الحتمية الأخلاقية والروحية لإنهاء الفقر المدقع" والتى تم تدشينها حديثا. ويناقش هل يمكن للزعماء الدينيين انتهاز الفرصة لتحقيق ذلك فى ظل الصراع الذى تثيره جماعات تزعم أنها تقوم على أسباب دينية. ويشارك فيها جيم يونغ كيم رئيس مجموعه البنك الدولى ود.محمد عشماوى رئيس منظمة الإغاثة الإسلامية ورئيس منظمة الخدمه الأمريكية اليهودية والرئيس التنفيذى لمنظمات خدمات رعاية الإغاثة الكاثوليكية. وتتضمن فعاليات الاجتماعات تدشين مبادرة الحد من حرق الغاز فى العالم حيث تناقش دور حرق الغاز فى تغيير المناخ وتأثيره على البيئة وتستهدف المبادرة العالمية التعجيل من وتيرة إلغاء الإحراق المعتاد للغاز. وتخصص جلسه على هامش الاجتماعات لمناقشة كيفية إنشاء نظام غذائى يوفر الطعام لكل فرد من خلال نظام غذائى مستدام لجميع سكان الأرض الذى يصل عددهم إلى 9 مليارات نسمة. رابط دائم: كلمات البحث: البنك الدولى| اجتماعات| وفد مصرى| إصلاح| تشريعات 1. 17قراءة 2. 3. طباعة 4. 5. 6. 7. 8. 9. البريد الالكترونى الاسم عنوان التعليق التعليق الأثنين 24 جمادي الآخرة 1436 ه | 13 ابريل 2015