أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، مبادرتين الأولى بعنوان (مبادرة النظم البيئية الإقليمية المتجددة) والمبادرة الثانية بعنوان (المبادرة الدولية للمحافظة على واحات النخيل لموجهة التغير المناخي). جاء ذلك خلال مشاركتها ضمن الوفد الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الاطارية لتغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ، وذلك بإشراف د. عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة وحضور كل من د. هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة، ود. إبراهيم حفيدي مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بالمملكة المغربية، و المهندس عبد العزيز الحرايقي مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمملكة المغربية، ود. ساندرا بيسيك وفريق الجائزة المشارك وعدد من الخبراء وكبار الشخصيات والضيوف. وقال د. عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة أن المبادرة الأولى تأتي في إطار سعي الجائزة للمحافظة على النظم البيئية لواحات نخيل التمر على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتثمين مخزونها الزراعي والثقافي والاجتماعي لمواجهة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة. إقرأ أيضاً * وزير التنمية المحلية يزور جناح المغرب في قمة المناخ بشرم الشيخ * وزيرة البيئة: 50 مليون دولار تمويلات مطلوبة للتكيف في خطة المساهمات الوطنية 2030 وأضاف أنه تم إعداد هذه المبادرة في إطار رؤية وأهداف قمة العمل المناخي بشرم الشيخ (COP27) في مصر، والمساهمة في دعم تقارير الاستعراض الوطني الطوعي (NDCs)، كما تهدف النظم البيئية الإقليمية المتجددة إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات مع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لضمان أن يتبقى العالم نموذجاً اقتصادياً أكثر مرونة واستدامة حيث يكون الناس في قلب المحادثات المناخية. وعن مرجعية مبادرة الواحات المستدامة نوه عبد الوهاب بأن هذه المبادرة تستند بطبيعتها إلى مبادرة "الواحات المستدامة" التي تقدمت بها المملكة المغربية في مؤتمر الأطراف الثاني والعشرون بمدينة مراكش بالمملكة المغربية (COP22) عام 2016، كما تستند على إعلان مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة ريو + 20 (يونيو 2012) المستقبل الذي نريده بما في ذلك المواد التي تناقش الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة، إلى جانب اتفاقية باريس مؤتمر الأطراف (COP21) على المادة (7) فيما يخص ضرورة حماية النظم البيئية الأكثر هشاشة، وتشجيع معالجة قضايا تغير المناخ من خلال إجراءات التكيف مع احترام خصائص كل نظام بيئي والدعوة لتعاون دولي قوي لصالح المناطق الأكثر عرضة للتغير المناخي، كما هو حال بالواحات. وأوضح د. هلال الكعبي عض مجلس أمناء الجائزة، أن المبادرة الدولية للمحافظة على واحات النخيل لموجهة التغير المناخي) تركز على تنمية واحات نخيل التمر التاريخية وتثمين المخزون الزراعي والثقافي والاجتماعي للواحات، في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وإلى المحافظة على الإرث الفلاحي والبنك الجيني العالمي والمخزون الثقافي للواحات وتنميته كونه مهدد بالانقراض. وتستهدف تمكين مجتمع الواحات في حرصه على صون التنوع البيولوجي للواحات وتعزيز أمنه الغذائي لمواجهة التغير المناخي، والمحا فظة على التراث المادي واللامادي للواحات في مواجهة التغير المناخي جائزة خليفة الدوليةقمة المناخقمة المناخ COP 27قمة المناخ cop27مبادرة الواحات المستدامة