تباطأ التضخم في الولاياتالمتحدة في أغسطس للشهر الثاني على التوالي ، اليوم الثلاثاء، مع الانخفاض الحاد في أسعار الغاز والسيارات المستعملة الرخيصة على الرغم من ارتفاع أسعار العديد من العناصر الأخرى ، مما يشير إلى أن التضخم لا يزال يمثل عبئًا ثقيلًا على الأسر الأمريكية. Wadi Rum fly over... Share this video 00:00% Buffered4.214967273874301 Live 00:00 / 01:41 Copy video url Play / Pause Mute / Unmute Report a problem Language Back Mox Player Default English Español Українська Русский قالت الحكومة الأمريكية، إن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 8.3 في المائة في أغسطس مقارنة بالعام الذي سبقه. على الرغم من أنه لا يزال مرتفعًا بشكل مؤلم ، إلا أنه انخفض من قفزة بنسبة 8.5 في المائة في يوليو وأعلى مستوى في أربعة عقود عند 9.1 في المائة في يونيو. وعلى أساس شهري ، ارتفعت الأسعار 0.1 في المائة ، بعد قراءة ثابتة في يوليو. وباستثناء فئتي الغذاء والطاقة المتقلبين ، قفزت الأسعار الأساسية المزعومة 0.6 في المائة من يوليو إلى أغسطس ، وهي أعلى مما توقعه العديد من الاقتصاديين وعلامة على استمرار التضخم. إقرأ أيضاً: جولدمان ساكس: الاقتصاد الأمريكي في وضع أفضل من أوروبا العجز التجاري الأمريكي ينخفض للشهر الرابع على التوالي في يوليو لا يزال التضخم في الولاياتالمتحدة أعلى بكثير مما شهده العديد من الأمريكيين في أي وقت مضى ويواصل الضغط على الاحتياطي الفيدرالي ، الوكالة المكلفة بالحفاظ على استقرار الأسعار. من المتوقع أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن زيادة كبيرة أخرى في سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل ، مما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية. أدى التضخم إلى تصاعد فواتير البقالة والإيجارات وتكاليف المرافق للأسر ، من بين نفقات أخرى ، مما تسبب في صعوبات للعديد من الأسر وتعميق الكآبة بشأن الاقتصاد على الرغم من النمو القوي في الوظائف وانخفاض معدلات البطالة. حتى لو بلغ التضخم في الولاياتالمتحدة ذروته ، يتوقع الاقتصاديون أن الأمر قد يستغرق عامين أو أكثر للتراجع إلى مستوى قريب من هدف الاحتياطي الفيدرالي السنوي البالغ 2 في المائة. من المرجح أن تستمر تكلفة استئجار الشقق والخدمات الأخرى ، مثل الرعاية الصحية ، في الارتفاع في الأشهر المقبلة. سعى الجمهوريون إلى جعل التضخم قضية مركزية في انتخابات الكونجرس النصفية. وهم يلقون باللوم على حزمة التحفيز البالغة 1.9 تريليون دولار التي أقرها الرئيس جو بايدن العام الماضي في معظم الزيادة. يتفق العديد من الاقتصاديين بشكل عام ، على الرغم من أنهم يقولون أيضًا إن سلاسل التوريد المتعثرة ، والغزو الروسي لأوكرانيا ، والنقص الواسع في عناصر مثل أشباه الموصلات ، كانت عوامل رئيسية في ارتفاع التضخم.
