جولدمان ساكس يعلن انخفاض أرباحه للربع الثاني بنسبة 48% إلى 2.79 مليار دولار

سجل بنك جولدمان ساكس اليوم الإثنين أرباحًا وعائدات تجاوزت تقديرات المحللين حيث حقق المتداولون ذوو الدخل الثابت عائدات تزيد بنحو 700 مليون دولار عما كان متوقعًا، وفقًا ل CNBC TV.
وأوضحت البيانات أن البنك سجل أرباح تبلغ 7.73 دولار أمريكي للسهم مقابل 6.58 دولار أمريكي للسهم ، وفقًا لتقديرات Refinitiv. كما سجل إيرادات 11.86 مليار دولار مقابل 10.86 مليار دولار
وانخفضت أرباح الربع الثاني بنسبة 48% إلى 2.79 مليار دولار ، أو 7.73 دولار للسهم ، مدفوعة بانخفاض إيرادات الصناعة المصرفية على مستوى الصناعة. ومع ذلك ، كانت النتائج أعلى بأكثر من دولار واحد من متوسط تقديرات المحللين التي أوردتها Refinitiv.
إقرأ أيضاً:
جولدمان ساكس: الطلب على الذهب في الأسواق الناشئة سينتعش بالنصف الثاني من 2022
جولدمان ساكس يرفع توقعاته لأسعار النفط إلي 135 دولارًا للبرميل
وانخفضت الإيرادات بنسبة 23% إلى 11.86 مليار دولار ، بزيادة قدرها مليار دولار عن توقعات المحللين ، مدفوعة بارتفاع بنسبة 55%في إيرادات الدخل الثابت.
حققت عمليات الدخل الثابت للبنك إيرادات بلغت 3.61 مليار دولار ، متجاوزة تقدير «ستريت أكونت» البالغ 2.89 مليار دولار ، نتيجة نشاط تداول «أعلى بشكل ملحوظ» في أسعار الفائدة والسلع والعملات. ارتفعت عائدات الأسهم بنسبة 11% إلى 2.86 مليار دولار ، متجاوزة التوقعات البالغة 2.68 مليار دولار. فيما ارتفعت أسهم جولدمان 4.1 بالمئة في تعاملات ما قبل السوق.
قال ديفيد سولومون الرئيس التنفيذي لبنك جولدما ساكس في البيان: «لقد حققنا نتائج قوية في الربع الثاني حيث لجأ العملاء إلينا لخبرتنا وتنفيذنا في هذه الأسواق الصعبة». مضيفًا: «على الرغم من التقلبات المتزايدة وعدم اليقين ، ما زلت واثقًا من قدرتنا على التعامل مع البيئة وإدارة مواردنا ديناميكيًا وتحقيق عوائد تراكمية طويلة الأجل للمساهمين.
يميل بنك جولدمان إلى التفوق في الأداء على البنوك الأخرى خلال فترات التقلب الشديد ، كما يتضح من نتائج الدخل الثابت القوية للشركة.
وعلى غرار المنافسين بما في ذلك جي بي مورجان تشيس و مورجان ستانلي الذين سجلوا انخفاضًا حادًا في إيرادات الاستشارات للربع الثاني ، قال جولدمان ساكس إن إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية انخفضت بنسبة 41% إلى 2.14 مليار دولار ، أعلى قليلاً من تقديرات 2.07 مليار دولار.
وألقي البنك باللوم على التباطؤ الحاد في إصدار الأسهم والديون في الربع ، وهو أحد ضحايا ارتفاع أسعار الفائدة والانخفاض في الأصول المالية. كما قال إن تراكم صفقاته تقلص مقارنة بالربع الأول ، مما قد يشير إلى أن عمليات الاندماج والاكتتابات العامة المحتملة تتعرض للتوقف بدلاً من إعادتها إلى أرباع مستقبلية.
يميل جولدمان ساكس أيضًا إلى الاستفادة من ارتفاع أسعار الأصول من خلال أدواته الاستثمارية المختلفة ، وبالتالي فإن الانخفاضات الواسعة في الأصول المالية يمكن أن تزعج الشركة. فيما قام كل من جي بي مورجان وويلز فارجو بنشر عمليات شطب مرتبطة بانخفاض دفاتر القروض أو حيازات الأسهم.
تراجعت أسهم جولدمان بنسبة 23% هذا العام حتى يوم الجمعة ، وهو أسوأ من تراجع مؤشر KBW Bank البالغ 16%.
في الأسبوع الماضي ، سجل جي بي مورجان وويلز فارجو انخفاضًا في أرباح الربع الثاني حيث خصصت البنوك المزيد من الأموال لخسائر القروض المتوقعة ، في حين تراجع مورجان ستانلي بعد تباطؤ أكبر من المتوقع في الخدمات المصرفية الاستثمارية. كانت سيتي جروب هي الشركة الوحيدة التي تجاوزت التوقعات فيما يتعلق بالإيرادات حيث استفادت من ارتفاع أسعار الفائدة ونتائج التداول القوية.