تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2002 مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء ، مع تراجع توقعات المستثمرين بشأن رفع الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وسط تزايد مخاوف حدوث ركود اقتصادي في منطقة اليورو. وانخفضت توقعات الأسواق لرفع الفائدة من قبل المركزي الأوروبي خلال هذا العام إلى أقل من 140 نقطة أساس، مقارنة بتوقعات 190 نقطة أساس قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا، مما ساهم في اتساع فرق سعر الفائدة مع الاحتياطي الفيدرالي وأثقل على اليورو مقابل الدولار الأمريكي. كما ساهمت بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي في فرنسا الصادرة اليوم في المزيد من الضغوط، حيث تباطأ المؤشر إلى 53.9 نقطة خلال يونيو، من 58.3 في مايو، بأسوأ من توقعات انخفاضه إلى 54.4 نقطة فقط. إقرأ أيضاً: التضخم في منطقة اليورو يرتفع يصل أعلي مستوياته علي الإطلاق في يونيو صندوق النقد: استقرار حصة الدولار الأمريكي في الاحتياطيات الدولية خلال الربع الأول وتراجع اليورو بنسبة 1.01% إلى 1.0312 دولار ليصل إلى أدنى مستوياته في 20 عامًا، كما انخفضت مقابل الجنيه الإسترليني بنسبة 0.51% إلى 85.62 بنس. ووفقًا حسب لبيانات بلومبرج، فأنه على مدار العام الحالي حتى الآن، كانت العملة الأوروبية الموحدة قد انخفضت بأكثر من 8% مقابل الدولار، حيث ضغط تسارع التضخم على الأسر والشركات، جنبًا إلى جنب مع تداعيات الحرب في أوكرانيا، مما أعاق قدرة المركزي الأوروبي على رفع أسعار الفائدة بنفس سرعة الاحتياطي الفيدرالي.