أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد السبت أن بلاده تملك احتياطيا من العملات الأجنبية يفوق تقديرات المؤسسات المالية الدولية التي وضعته في حدود المائة مليار دولار. وجاء الإعلان خلال ندوة حول النظام المصرفي عقدت في طهران, وذلك وفقا لما ذكره موقع الجزيرة ومؤخرا قدر البنك وصندوق النقد الدوليان الاحتياطات النقدية من العملات الأجنبية في إيران بنحو مائة مليار دولار. من جانبه أعلن محافظ المصرف المركزي الإيراني محمود بهمني أنه بسبب العقوبات الدولية المفروضة على بلاده وإمكانية مصادرة هذه الاحتياطيات في بعض الدول، فقد نقلت طهران ودائعها المالية إلى داخل البلاد. وأوضح بهمني أن إجراء نقل الودائع أدى إلى تمويل مشاريع داخلية بقيمة 75 مليار دولار, يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي فرض في يونيو/حزيران الماضي عقوبات إضافية على إيران -بينها عقوبات مالية ودبلوماسية وعسكرية- بسبب برنامجها النووي. وفي وقت سابق قال بهمني إنه تمت إدارة سعر صرف العملة الأجنبية في بلاده بشكل جيد، موضحا أنه بينما خصصت بلدان -مثل الصين والهند- 1.7% من احتياطيهما للذهب، وصلت النسبة في إيران إلى أكثر من 15%. وأضاف أن إيران إذا كانت تحتاج إلى 30 طنا من الذهب سنويا فإن لديها حاليا احتياطيا من الذهب للسنوات العشر المقبلة. وأشار بهمني إلى أنه حسب تقديرات البنك وصندوق النقد الدوليين لاحتياطي إيرن من العملات الأجنبية، فإنها تعد القوة الاقتصادية ال17 في العالم على أساس إجمالي الناتج المحلي.