بنك أبو ظبي الأول يؤكد عدم الدخول فى صفقات إندماج او استحواذ جديدة

نفى محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي لبنك أبو ظبي الأول – مصر، الأخبار المتداولة حول صفقات اندماج أو استحواذ صادرة عن بنك أبوظبي الأول في مصر، ونحن غير مسؤولين عن أي أخبار في رصادرة عن المجموعة ، مضيفا أن المجموعة تتمتع بالشفافية وفي حالة رغبتها في الاستحواذ ستعلن عنها كما حدث في بنك عودة والمجموعة المالية هيرمس.
ولفت خلال مقابلة عبر قناة CNBC عربية، إلى أن الظروف الجيوسياسية وتداعياتها على السوق من الأسباب التي عطلت عملية الاستحواذات في الفترة الحالية.
وحول التوقيع مع البنك الإسلامي للتنمية، أوضح أن الاتفاقية تأتي في إطار التنسيق مع البنك الإسلامي، في ظل امتلاك أبوظبي الأول خبرة ومعرفة بالسوق المصرية حيث أنه بنك مصري مملوك بالكامل لمستثمر إماراتي والإمارات أكبر مستثمر في مصر، وتستهدف آلية لاستكشاف الفرص للسوق بتوفير منتجات تتفق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الأول» يتعاون مع «المؤسسة الإسلامية» لدعم مشاريع البنك في مصر
وزير المالية: خلق سوق إفريقية موحدة للسلع والخدمات أمر حتمي
وقال إن الاتفاقية تتسق مع توجهات الدولة حيث تستهدف أن يكون القطاع الخاص هو قاطرة التنمية خلال ال3 سنوات القادمة وأن يمثل نحو 65% من الاستثمار في الدولة، والبنك الإسلامي توجهاته للتعاون مع القطاع الخاص، وكل ذلك في ظل نمو الاقتصاد المصري.
وحول تفعيل أداة الصكوك بالسوق المصرية، موة بأن الصكوك على مستوى العالم تقترب من 3 تريليون دولار، وكانت غير موجودة في مصر لعدم وجود قانون ينظم هذه الأداة ولكن حاليا تم تفعيله، مشيرا إلى أنه في الإمارات تنمو الصكوك ب6 أطعاف العالم، ففي مارس الماضي تم إصدار 5.6 مليار دولار، متوقعا أن تشهد الفترة القادمة إقبال على الصكوك المصرية.
ويذكر أن بنك أبوظبي الأول مصر (FABMISR)، وقع اتفاقية تعاون مدتها ثلاثة أعوام مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، ذراع القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك لاستكشاف أشكال التمويل المشترك لمشروعاته الحالية والمستقبلية في مصر.
ويهدف التعاون إلى دعم الاقتصاد المصري وتعزيز المناخ الاستثماري من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية والتمويل المشترك، فضلًا عن توفير السيولة اللازمة لتغطية العمليات التشغيلية الخاصة بأعمال الطرفين في مصر.