الأسهم الأمريكية تتخلي عن مكاسب بداية الجلسة وتتحول للهبوط

تخلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية عن مكاسبها اليوم الأربعاء بعد أن بدأت أول جلسة التداول لشهر يونيو، بقيادة تقدم بنسبة 1% من مؤشر ناسداك ، ثم تحولت المؤشرات الثلاثة الرئيسية إلى السلبية حوالي 50 دقيقة في يوم التداول بعد قراءات أقوى من المتوقع من قطاع التصنيع الأمريكي..
تراجعت الأسهم الأمريكية حيث خسر كل من إس آند بي 500 و داو جونز حوالي 0.4%، وذلك بعد أن أظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد أن قطاع التصنيع في الولايات المتحدة نما أسرع من المتوقع في مايو ، وهي إشارة أخرى إلى أن المخاوف من حدوث ركود وشيك في الاقتصاد الأمريكي قد تكون مبالغًا فيها.
تراجع مؤشرات إس آند بي بمقدار 22.12 نقطة أو 0.54% إلي 4110.03 نقطة، وتراجع مؤشر داو جونز بمقدار 176.06 نقطة أو 0.53% إلي 32814.06 نقطة. بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع (.IXIC) بمقدار 2.06 نقطو أو 0.01 إلي 12082.67 نقطة.
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية.. إس آند بي 500 وداو جونز يفتحان على انخفاض وسط مخاوف من التضخم
الأسهم الأمريكية تفتح آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع بدعم من البيانات الاقتصادية القوية
أظهر تقرير أبريل حول فرص العمل من BLS أيضًا انخفاضًا في عدد الوظائف الشاغرة ، وهي نقطة بيانات من المرجح أن ينظر إليها الاحتياطي الفيدرالي بشكل إيجابي لأنه يعمل على تهدئة سوق العمل.
كان المؤشر داو جونز الصناعي قد سجل ارتفاعاً بمقدار 166.19 نقطة أو 0.50% عند الفتح إلى 33156.31 نقطة. وافتتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (.SPX) مرتفعًا 17.63 نقطة أو 0.43% عند 4149.78 نقطة ، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع (.IXIC) 95.50 نقطة أو 0.79% إلى 12176.89 عند جرس الافتتاح.
أعطى تقرير الأرباح المتفائل من سيلزفورس في وقت متأخر من يوم الثلاثاء معنويات المستثمرين دفعة في وقت مبكر من اليوم الأربعاء بعد أن رفعت شركة البرمجيات توقعات أرباحها وقالت إنها لا ترى أي تأثير كبير على العمليات من عدم اليقين على مستوى الاقتصاد الكلي.
تأتي التوقعات على النقيض من بعض النتائج الفصلية المتشائمة من بعض الشركات النظيرة التي أشارت إلى صراع مع ارتفاع التكاليف واختلالات سلسلة التوريد في المستقبل. ارتفعت أسهم سيلز فورس بنسبة تصل إلى 12% عند الفتح.
قال مارك بينيوف الرئيس التنفيذي لشركة Salesforce في مكالمة الأرباح: «نحن لا نرى تأثيرًا ماديًا على العالم الاقتصادي الأوسع الذي تتواجد فيه جميعًا».
في اجتماع مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمس الثلاثاء ، ناقش الرئيس جو بايدن التضخم – الذي قال أنه أولوية اقتصادية قصوى لإدارته – مع تحويل المسؤولية إلى البنك المركزي والتأكيد على استقلاليته. جاء الاجتماع في أعقاب افتتاحية في وول ستريت جورنال بقلم بايدن شدد فيها على تركيزه على ترويض الأسعار المرتفعة.
قال ماثيو مسكين ، كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمار في إدارة الاستثمار جون هانكوك ، لموقع ياهو فاينانس لايف: «في نهاية اليوم ، التضخم هو أكبر تحد سياسي موجود». «لخفض التضخم ، يتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يهدم الاقتصاد.»