مرشحو الإخوان يتهمون الأمن بملاحقتهم واقتحام منازلهم

قال عدد من المرشحين التابعين لكتلة الإخوان المسلمين والمستقلين إنهم يتعرضون لضغوط ومضايقات أمنية، فى دوائرهم الانتخابية، وذكروا، خلال المؤتمر الذى نظمته لجنة الحريات بنقابة المحامين أمس، أنهم يواجهون عراقيل عديدة فى استخراج الأوراق الخاصة بالترشح.
وقال محمد البلتاجى، الأمين العام لكتلة الإخوان البرلمانية، إنه تعرض وأنصاره للعديد من المضايقات الأمنية، وأضاف أن 7 من أنصاره اعتقلوا، مما دفعه إلى تقديم بلاغ إلى النائب العام ضد محافظ القليوبية، ورئيس مجلس مدينة شبرا الخيمة، ومأمور قسم أول شبرا، لقيام الأمن باقتحام مكتبه، وتوزيع مكتب محافظ القليوبية منشورات ضده. وقال البلتاجى إن المناخ لا يبشر بانتخابات نزيهة وذلك وفقا لما ذكرته جريدة المصرى اليوم.
وأكد النائب الإخوانى حازم فاروق أنه واجه صعوبات عديدة فى استخراج أوراق الترشح للانتخابات بالرغم من أنه عضو بالفعل فى مجلس الشعب، إضافة إلى الملاحقات الأمنية المستمرة له ولأنصاره.
واشتكى أحمد رامى، عضو مجلس نقابة الصيادية، المرشح عن دائرة المطرية وعين شمس، من أنه تعرض لصعوبات مماثلة، إضافة إلى عدم منحه فرصه للتواصل مع أبناء دائرته بحجة أن فترة الدعاية الانتخابية لم تبدأ بعد، فى الوقت الذى سُمح فيه لمرشحين آخرين بتعليق اللافتات.
وقال عبدالتواب خلف، المرشح عن حزب الجيل، دائرة الدقى والعجوزة، إن الملاحقات الأمنية له لم تتوقف منذ إعلان ترشحه لانتخابات مجلس الشعب.
وذكر سيد جاد الله، المرشح عن الإخوان، دائرة المطرية، أن عددا من المخبرين يلاحقه بشكل دائم فى أى مكان يذهب إليه، إضافة إلى اقتحام قوات الأمن عدداً من المحال التجارية التابعة لأنصاره ومصادرة بضائع بعشرات الآلاف من الجنيهات.
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الإخوان: «عدد المقبوض عليهم من أعضاء الجماعة وصل إلى 361، وتم عرضهم على النيابة العامة، فضلا عن إغلاق 106 من المنشآت التجارية لكوادر الجماعة وتحرير 1650 محضرا كيديا لمنشآت وممتلكات خاصة والتحفظ على عدد من السيارات التى يمتلكها إخوان».