أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداول الإثنين على تباين، مع استمرار الحرب بين روسياوأوكرانيا في التأثير على معنويات الأسواق. وتراجعت أسهم قطاع السفر والترفيه 1.8% بعد أن تحطمت طائرة "بوينج 737" في الصين، بينما كان قطاع التعدين الأفضل أداء بارتفاعه 4.3%. واستقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 455 نقطة، فيما صعد "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.5% (+38 نقطة تقريبًا) عند 7442 نقطة. إقرأ أيضاً: الأسهم الأوروبية ترتفع عند الإغلاق تسجل أفضل أداء أسبوعي منذ 2020 الأسهم الأوروبية ترتفع متجهة نحو أفضل أسبوع منذ نوفمبر 2020 بالمقابل، تراجع "كاك" الفرنسي بنحو 0.6% (-38 نقطة تقريبًا) إلى 6582 نقطة، كما انخفض "داكس" الألماني بنفس النسبة أو ما يعادل 86 نقطة عند 14.326 ألف نقطة. ورفضت أوكرانيا اليوم إنذارًا نهائيًا لتسليم مدينة ماريوبول الساحلية التي تحاصرها القوات الروسية، وذلك بعدما التقى مسؤولون من روسياوأوكرانيا خلال الأسبوع الماضي لإجراء محادثات سلام، لكنها لم تسفر عن إحراز تقدم ملحوظ. وكان الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" قد حذر في نهاية الأسبوع الماضي أنه إذ فشلت محادثات السلام بين البلدين، فإن ذلك قد يعني بدء حرب عالمية جديدة. أما عن تطورات "كورونا"، عادت المخاوف للأسواق بعدما تسبب متغير ثانوي ناشئ من متحور "أوميكرون" في زيادة حالات الإصابة الجديدة في عدد من الدول الأوروبية. في هذه الأثناء، صرح "يواكيم ناجيل" عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي، أنه يجب على البنك رفع معدل الفائدة من مستوياتها الحالية إذ تطلب ذلك لمواجهة التضخم، مشيرًا إلى إمكانية البدء في رفع الفائدة خلال العام الجاري.