كشف سعد أبو المعاطي، رئيس مجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة، والعضو المنتدب، عن فض المظاريف الفنية لمناقصة مشروع خفض الانبعاثات ورفع الطاقة الإنتاجية لمصنع اليوريا أبو قير3 من 1925إلى 2370 طنًا يوميًا. وقال في تصريح خاص ل" أموال الغد"، إن الشركة تعمل حاليا على انشاء 3 مصانع لاسالة غاز ثاني اكسيد الكربون لخفض الانبعاثات الكربونية، وتصل تكلفة الاسالة في مصنع ابوقير 3 الى 100 مليون دولار اي ما يعادل 1.5مليار جنيه، والذي سيساهم برفع الطاقة الانتاجية 30%. وأوضح أبو المعاطي أن هذا المشروع يتميز بمراعاة الشقين البيئى والاقتصادى، من خلال استغلال الانبعاثات الحالية من ثانى أكسيد الكربون الملوث للجو وتفاعله مع الأمونيا لإنتاج سماد اليوريا، وبالتالى يكون المشروع ذا جدوى اقتصادية، وفى الوقت نفسه يسهم فى الحفاظ على البيئة. إقرأ أيضاً: وزير البترول يجري مباحثات مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لخفض الانبعاثات والانتقال الطاقي «القابضة للصناعات الكيماوية» تتعاقد مع «تكنيب الإيطالية» لإجراء دراسات تطوير النصر والدلتا خلال الشهر الجاري وأضاف أن الشركه تتفوق على الشركات الأخرى في خفض الانبعاثات وتحسين البيئة، حيث تم اتمام أضخم مشروع لمعالجة مياه الصرف صناعيًا بتكلفة 380 مليون جنيه، يقوم بمعالجة 360 متر مكعب من المياه. وأكد أبو المعاطي على أن الشركه تمتاز بالتنوع في منتجاتها من الامونيا و الامونيا النترية و جرانوال يوريا و سماد سائل وسماد مخلوط، مما لا يتوفر لدي أغلب الشركات في مصر. وعلى جانب آخر أكد على هامش الملتقى العربي للأسمدة، أنه لا يوجد أزمة أسمدة في السوق المحلية، حيث يصل إنتاج الأسمده إلى 23 مليون طن، موضحا أهمية صناعة الاسمدة على مستوى الوطن العربي والعالم بأكمله، خاصة في ظل ازمة الطاقة العالمية والتي كانت السبب في غلق بعض مصانع الاسمدة على مستوى العالم،مما أثر على ارتفاع اسعار الاسمدة عالميا، وبدوره يؤثر على اسعار الحاصلات الزراعية، مما يتضح في اسعار الذرة والقمح، فضلا عن تأثيره في التضخم العالمي الحالي. وذكر أن صناعة الاسمدة تعد من أهم الصناعات لارتباطها بالطعام، حيث تساهم في التوسع الرأسي في انتاج المواد الغذائية، مشيرا الى انه في حال كانت الاراضي الزراعية محدودة، يتم تعويضها من خلال صناعة الاسمدة التي تعمل على زيادة الغلة زراعيا للفدان. ونوه أبو المعاطي بأن الاسمدة النيتروجينيه ليست كيماوية، حيث يقوم الفلاحين باستخدامها على مستوى العالم، مع عدم تسببها لأي نوع من الامراض، فهي اسمدة أمنه كليا، مضيفا انه يمكن اطلاقها باسم المخصبات الزراعية. ولفت إلى أن الملتقى يعد فرصة عظيمة للالتقاء بالشركات الخاصة بهذه الصناعة، حيث يمكن من خلالهم التعرف على احدث تكنولوجيا في تلك الصناعة، فضلا عن المسوقين العالميين والتعرف على مستويات الاسعار، بالاضافة الى الطاقة واسعار الغاز و أهم المتغيرات العالمية الحالية. وتباع أن الملتقى شهد الحديث عن الأمونيا الخضراء وخفض الانبعاثات التي يعاني منها العالم حاليا، مؤثرة على البيئة الجوية والبحرية، مشيرا الى ارتفاع مستوى البحر نتيجة ذوبان الجليد الذي يتفاعل مع ثاني اكسيد الكربون وتتحول مياه اابحر الى مياه حمضية تؤثر على البيئة البحرية. واشار إلى أهمية الهيدروجين الأخضر، والذي يعد حديث العالم بأكمله، فضلا عن رؤية 2030 وهي التحول للكهرباء والاستغناء عن الوقود الاحفوري.