قررت شركة إكسون موبيل، البدء بسحب موظفيها الأميركيين من عمليات النفط و الغاز التابعة للشركة في جزيرة سخالين في الشرق الأقصى لروسيا. وتدير إكسون موبيل ثلاثة حقول نفط وغاز بحرية كبيرة في جزيرة سخالين. وتقوم الشركة التي تعمل في حقول النفط والغاز الروسية منذ عام 1995، وتتعرض لضغوط لقطع العلاقات معها بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، وفقا لما نقلته رويترز. إقرأ أيضاً: جنرال موتورز توقف تصدير السيارات إلى روسيا توتال إنرجيز: لن نوفر رأس مال بعد الآن لمشاريع جديدة في روسيا وهذا الأسبوع، قررت شركات نفط كبرى مثل (بي بي البريطانية وإيكونور النرويجية، وشل) سحب استثماراتها من روسيا، ووقف العمليات. وبدأ الإنتاج من منشآت سخالين التي تديرها إكسون في عام 2005، وتمثل واحدة من أكبر الشركات المنفردة الاستثمارات المباشرة في روسيا، ويصل إنتاج المنطقة ما يعادل 300 ألف برميل يوميا من النفط والغاز. وكانت الولاياتالمتحدة تعهدت بإطلاق 30 مليون برميل من النفط في إطار تعهد عالمي للإفراج عن 60 مليون برميل في مسعى لتعزيز أسواق الطاقة وسط الغزو الروسي لأوكرانيا، وقالت إنها قد تتخذ مزيدا من الخطوات إذا اقتضت الحاجة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان "نحن مستعدون لاستخدام كل أداة متاحة لنا لتقييد تعطل إمدادات الطاقة العالمية نتيجة لأفعال الرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين". وأضاف البيان "سنواصل أيضا مساعينا لتسريع تنويع إمدادات الطاقة بعيدا عن روسيا وتأمين العالم من استخدام موسكو للنفط والغاز كسلاح". وقالت وزارة الطاقة الأمركية في بيان منفصل، إن الولاياتالمتحدة و30 دولة اتفقوا على إطلاق 60 مليون برميل من النفط من احتياطياتهم الاستراتيجية لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية. وقالت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر جرانهولم "نحن مستعدون لاتخاذ إجراءات إضافية إذا اقتضت الظروف".