جى بى مورجان يتوقع توسيع الدولار الأمريكى لمكاسبه مع بدء رفع أسعار الفائدة فى مارس

قال جى بى مورجان تشيس آند كو، أن الدولار الأمريكى يمكن يمدد مكاسبه حتى بعد أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة فى مارس المقبل، وفقًا لوكالة بلومبرج.
يتركز الجدل العالمي حول البنك المركزى الأمريكى بشأن كيفية تداول احتياطى العملات في العالم ، حيث يتصارع بنك الاحتياطي الفيدرالي مع كيفية ترويض أسرع تضخم في الولايات المتحدة منذ الثمانينيات. ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بنحو 5٪ في العام الماضي ، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت التداول الصاعد قد انتهى.
قال دانييل هوي ، المدير التنفيذي لاستراتيجية العملات الأجنبية العالمية في جي بي مورجان سيكيوريتيز ، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج ، إن مكاسب الدولار لديها مجال أكبر للتشغيل. وأضاف: «لا يزال السوق في نوع من وضع اكتشاف الأسعار» ، و «عادةً ما تأتي ذروة الدولار بعد شهر إلى شهرين من رفع الاحتياطي الفيدرالي».
إقرأ أيضاً:
بنك أوف أمريكا يتوقع رفع أسعار الفائدة الأمريكية 7 مرات خلال 2022
الدولار الأمريكى يرتفع لأعلى مستوى منذ يوليو 2020
تتزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة خمس مرات هذا العام بعد التعليقات المتشددة من الرئيس جيروم باول الأسبوع الماضي ، مع قيام مجموعة جولدمان ساكس بزيادة توقعاتها. كما قال رافائيل بوستيك ، رئيس فرع بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا ، لصحيفة فاينانشيال تايمز في مقابلة أن اللجنة السوق الفدرالية المفتوحة (FOMC) قد تختار رفع سعرها القياسي بمقدار 50 نقطة أساس في مارس إذا كانت هناك حاجة إلى نهج أكثر تشديدا.
أعادت تصريحات باول إشعال التداولات الصعودية ، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر بلومبرج للدولار الفوري إلى أقوى مستوى في 18 شهرًا أواخر الأسبوع الماضي ، بعد عوائد سندات الخزانة لمدة عامين التي ارتفعت إلى مستويات ما قبل الوباء.
وقال هوي من جى بى مورجان: «تحاول السوق مطاردة بنك الاحتياطي الفيدرالي ، لأنه من الواضح أن هذه دورة غير عادية للغاية». «توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي في البداية تخفيف ضغوط الأسعار حيث تم حل مشكلات سلاسل التوريد المتعلقة بالوباء ، لكنه أقر مؤخرًا أن الأمر يستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا.»
يفضل بنك جى بى مورجان شراء الدولار مقابل العملات ذات العوائد المنخفضة مثل اليورو والين ، وهما عملتان لدولتين «تتخلف فيه البنوك المركزية» عن الاحتياطي الفيدرالي ، وفقًا لهوي. وقال إن اختبار 1.10 دولار لليورو سيكون «الحد الأدنى».