شهدت أسعار الذهب تراجع طفيف في السوق المحلية صباح اليوم 13-1-2022، تزامنًا مع تذبذب سعر الذهب عالميا في نطاق ضيق، وجاء ذلك كنتيجة لهبوط مؤشر الدولار بنسبة كبيرة واستقرار سندات الخزانة وسط مخاوف من المتعاملين من ارتفاع وتيرة التضخم، واتجاه البنك المركزى الأمريكى لرفع الفائدة في وقت قريب، حيث سجل سعر الذهب العالمي نحو 1823 دولار للأوقية . وجاء سعر الذهب وقت كتابة التقرير كالآت: سعر جرام الذهب عيار 21 قيراطًا (797جنيهًا) إقرأ أيضاً: سعر الذهب يواصل الارتفاع وعيار 21 يقترب من 800 جنيه أسعار الذهب ترتفع في منتصف تعاملات اليوم تزامنًا مع ارتفاع الأوقية عالميًا تراجع سعر الذهب فى مصر عيار 21 في صباح اليوم ليبلغ نحو 797 جنيهًا للجرام، ويعد هو العيار الأكثر انتشارًا في السوق المحلية. سعر جرام الذهب عيار 24 قيراطًا (911جنيهًا) كما بلغ سعر جرام الذهب عيار 24، نحو 911 جنيهًا للجرام، ليعد هو العيار الأعلى سعرا في مصر والأغلى قيمة. سعر جرام الذهب عيار 18 قيراطًا (683جنيهًا) فيما سجل سعر الذهب عيار 18 اليوم في مصر، نحو 683 جنيهًا للجرام، و يعتبر ثاني أكثر أنواع الذهب انتشارًا في السوق المحلية. سعر الجنيه الذهب وبدوره تراجع سعر الجنيه الذهب، ليسجل نحو 6376 جنيهًا، حيث يصل وزنه إلى 8 جرامات من عيار 21. وتختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية، من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وكذلك باختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر. وتمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قلَّ القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن "31.1 جرام" كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب. أسعار الذهب عالميا شهدت أسعار الذهب عالميًا صباح اليوم الخميس، حالة من التذبذب وعدم الإستقرار بسبب بطء التداول وخوف المتعاملين من المخاطرة، سواء بالبيع أو الشراء، وتذبذب سعر جرام الذهب في نطاق ضيق لا يتعدى 0.03% صعودا وهبوطا. وسجل سعر الذهب في البورصات العالمية صباح اليوم نحو 1823 دولار للأوقية، حيث ارتفع الذهب مساء الأربعاء بشكل مفاجىء بدعم من تراجع الدولار وسندات الخزانة، كنتيجة لإقبال المستثمرين على شرائه كملاذ آمن ضد التضخم، وذلك عقب صدور بيانات اقتصادية أشارت إلى ارتفاع التضخم بالولايات المتحدة لأعلى مستوى له منذ 40 عاما، حيث ارتفع التضخم بنسبة 7%، ليصل لأعلى مستوى له منذ عام 1992. قال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، في إشارة إلى الحافز للذهب للخروج من نطاق تداوله الحالي: «إذا لم يلحق السوق بتسعير الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪ (سعر الفائدة) ، فمن المحتمل أن يظل الذهب مدعومًا. ولكن هل سيرتفع؟ هذا هو السؤال الكبير. نحتاج إلى مزيد من التراجع المقنع من بنك الاحتياطي الفيدرالي سرد». ويعتبر الذهب تحوطًا تضخميًا ، لكن المعدن شديد الحساسية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير المدرة للعائد. وعلى عيد المعادن النفيسة الأخرى، استقرت سعر الفضة فى السوق الفورية عند 23.11 دولارًا للأوقية ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.4٪ إلى 973.65 دولارًا ، ونزل البلاديوم 0.4٪ إلى 1903.35 دولارًا.
