أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم الخميس،أن الجمهورية الجديدة تتسع للمصريين جميعا، دون تفريق أو تمييز، فهمي جمهورية الحلم والأمل، وجمهورية العلم والعمل، والجمهورية القادرة وليست الغامشة، والمسالمة وليست المستسلمة. وقال الرئيس في كلمة له أثناء تواجده في كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد – إن أي تحد أو صعاب تهون طالما المصريين على قلب رجل واحد، محذرا المصريين جميعا من الفتنة. وبعث الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق اليوم ببرقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد . إقرأ أيضاً: الرئيس السيسي يصدر قرار بتجديد تعيين نواب رئيس اقتصادية قناة السويس وزير المالية: موازنة «الجمهورية الجديدة» أكثر إنفاقًا على تحسين حياة الناس ونصت البرقية على "قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يسرني بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أن أبعث إلى قداستكم وإلى جميع اخواننا الأقباط بأخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بعيد سعيد، وأن يعيده عليكم بكل الخير والسعادة". كما نصت على "اغتنم هذه المناسبة الطيبة لكي أشيد بقوة التلاحم والترابط بين أبناء مصر مسلمين وأقباط في مسيرتنا نحو المستقبل المنشود لهذا الوطن العزيز، فمصر هي مهد للرسالات السماوية، وهو ما كان وسيظل مصدر الإعزاز لهذا البلد العظيم، ومصدر التكاتف والتضامن بين ابنائه على مر التاريخ، فرسالتنا لأجيالنا الحالية والقادمة أن وحدتنا الوطنية هى ركيزتنا الرئيسية للتنمية والتقدم، وأن تماسك النسيج الوطني لهذا الشعب العظيم هو درعه الحامي وحصنه المنيع للحفاظ على مقدراته، فالوطن في حاجة إلى تضافر جهود جميع ابنائه وهو يعبر مرحلة التطوير والبناء من أجل مستقبل أفضل وغد مشرق لجميع المصريين".