كشف جيمس موران سفير الاتحاد الاوربي بالقاهرة عن ان الاتحاد الاوروبي يستهدف بدء عدة برامج جديدة للتدريب المهني من شأنها رفع كفاءة العمالة المصرية وزيادة انتاجيتها والوفاء باحتياجات الصناعة المصرية من العمالة المدربة . واوضح خلال كلمته في المؤتمر الخاص باعلان نتائج تقييم الميثاق اليورومتوسطي والخاص بسياسات المشروعات الصغيرة والمتوسطة المطبقة في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، ان التدريب المهني يعد من الدعائم الاساسية للاقتصاد المصري . واكد موران علي مساندة الاتحاد الاوروبي للحكومة المصرية في دعم السياسات ومناخ الاعمال لنمو المنشأت الصغيرة والمتوسطة لإرساء لمبادئ العدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي . واشار إلى ان الاستراتيجية القومية التي تتبناها مصر حاليا لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من شأنها اعطاء دفعة قوية لها وزيادة مشاركتها في الاقتصاد القومي . واوضح موران ان الاتحاد الاوروبي بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمؤسسة الاوروبية للتدريب قد قاموا بعمل تقييم شامل حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة ب 8 دول شرق اوسطية ضمت مصر وتونس والجزائر والمغرب وليبيا وفلسطين والاردن واسرائيل، حيث شمل التقييم السياسات والاجراءات الحكومية المخصصة لتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة كونها تعد عنصراً مؤثراً في الاقتصاد القومي واكبر موفر لفرص العمل علي الاطلاق . واشار ان التعاون بين مصر والاتحاد الاوروبي من شأنه نقل الخبرات الاوروبية المتعلقة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق اقصى استفادة ممكنة منها .