قال الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابه النووية والاشعاعية، إن منظمات الدعم الدولية تدعم الهيئة للمشاركة في تحقيق أهدافها، وتم التعاون مع روسيا والتشيك لتحقيق رؤية الهيئة المستقبلية لتصبح جهة رقابية متميزة على المستوى الدولي والإقليمي من خلال اتباع سياسات مبنية على أفضل الممارسات وخلق بنية مؤسسية تعتمد على الاستخدام الامثل للموارد البشرية. وأكد على أن القانون أوضح مسؤوليات الهيئة بما يضمن الاستخدام الآمن التكنولوجيا النووية في شتي محاور التنمية، وذلك من خلال اصدار التراخيص والأذون ومراجعة الوثائق والتفتيش علَى المنشآت لضمان السلامة والامن. وأضاف خلال كلمتة في المؤتمر الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، أن المنشآت والنشاطات السلمية التي تخضع لرقابة الهيئة بما يشمل مفاعلات القوي الكهربية ومفاعلات الأبحاث والمصادر المشعة التي تستخدم من قبل المنشآت الطبية والصناعية والبترولية والزراعية وكذلك أغراض البحوث. أوضح أن الهيئة أطلقت مركز للتميز على رأس أولوياته الاستفادة من العنصر البشري ودعم أهداف الهيئة من خلال برنامج لبناء القدرات بما يتناسب مع مسئوليات الهيئة، حيث تم دمج نظام بناءالقدرات بنظام إدارة المعرفة ونظام الإدارة المتكاملة.