كشف المهندس طارق الجيوشي رئيس مجموعة الجيوشي للصلب، عن دراسة المجموعة طرح 25% من أسهمها في البورصة المصرية. وقال في تصريح ل "أموال الغد"، إن ذلك يتوقف على تحسن حالة سوق المال وكذلك تحسن المؤشرات المالية للشركة، منوها بأنه في حال تحسن تلك المؤشرات خلال العام المقبل ، سيتم الطرح بداية عام 2023. وتوقع الجيوشي قفزة في واردات البيليت بعد قرار إلغاء رسوم الحماية لنحو 3 ملايين طن، مشيرا إلى أن استئناف استيراد البيليت من الخارج سيعزز من المنافسة المحلية. وفيما يتعلق بقرار الغاء رسوم الحماية على واردات البيليت ، أشار إلى أن قرار الرسوم على البيليت السابق لعام 2019 تسبب في توقف مصانع الدرفلة البالغة 22 مصنعا تمثل 20% من الطاقة الإنتاجية بقطاع حديد التسليح، على مدار عامين ونصف، في ظل عدم توافر المادة الخام " البيليت" من المصانع المتكاملة. إقرأ أيضاً: «التنمية الصناعية» تعقد جلسة استفسارات المستثمرين بشأن رخص الحديد الجديدة عبدالعزيز: نهدف زيادة شبكتنا التسويقية ل«معاش بكره» بالبنك الأهلي ل250 فرع بنهاية مارس 2022 وأوضح الجيوشي أن قرار وقف الرسوم جاء بعد مطالبات متكررة ودراسة الوضع من وزارة التجارة والصناعة في ظل المتغيرات العالمية. وعن طرح رخص جديدة في مجال البيليت،أشار إلى قيام المجموعة بشراء كراسة الشروط الخاصة برخص الحديد الجديدة والتي بدأت الهيئة العامة للتنمية الصناعية في إتاحة كراسات الشروط والضوابط الخاصة بها أمام المستثمرين مؤخرا. وقال الجيوشي إن الشركة اشترت الكراسة لدراستها حتى تتمكن من المنافسة على الرخصة الجديدة لإنتاج خام الحديد «البليت» بطاقة 200 ألف طن. ويشمل الطرح الجديد الذي قامت به هيئة التنمية الصناعية نحو 6 رخص لإنتاج منتجات الحديد والصلب المختلفة بطاقات إنتاجية إجمالية تصل إلى 1.3 مليون طن من البيليت، و2.5 مليون طن حديد إسفنجي، و16 مليون طن مكورات الحديد. وتتضمن تلك الرخص نحو 3 رخص لإنتاج البيليت (رخصتين بطاقة إنتاجية 1.1 مليون طن سنويا لكل منهما، ورخصة بطاقة 200 ألف طن سنويا)، ورخصة لإنتاج الحديد الإسفنجى بطاقة 2.5 مليون طن سنويًا، إضافة إلى رخصتين لإنتاج مكورات الحديد بطاقة 8 ملايين طن سنويًا لكل منهما. وتم افتتاح الشركة الدولية للتجارة ش.م.م. في عام 1952 و سرعان ما تم اعتبارها الموزع المعتمد الرائد في مواد البناء في مصر مثل حديد التسليح وا لأسلاك والأسمنت والجبس. فبعد أن أثبتت الشركة تواجدها القوي في السوق باعتبارها مستورد وتاجر في السنوات التي سبقت عام 2000، كان من الطبيعي أن تتجه إلي استيراد المواد الخام من أوكرانيا وروسيا وتركيا. و بحلول عام 2004 بدأت شركة الجيوشي بالدخول في مجال تصنيع مواد البناء في دولة قطر تحت اسم "المعرض التجاري بقطر W.L.L" . و مع تضاعف الطلب المحلي سريعا علي منتجات الصلب عالية الجودة , بدأت عائلة الجيوشي في تأسيس أول مصنع لدرفلة الصلب في المجموعة عام 2005. و في عام 2011 اتجهت عائلة الجيوشي إلي تأسيس مصنع الجيوشي لدرفلة الصلب في مدينة السادس من أكتوبرفي موقع يبعد أقل من 40 كيلومترا عن مراكز الاستهلاك الصناعية الضخمة بالقاهرة والجيزة. و كان عام 2015 عامًا مميزًا لشركة الجيوشي حيث بدأت عمليات إنتاج الصلب في شهر سبتمبر 2015، مع بداية عام 2016، عزمت شركة الجيوشي للصلب علي زيادة إنتاجها ليرتفع من 250 ألف طن سنويًا إلي مليون طن سنويًا محتلة بذلك مكانة متقدمة بين رواد تلك الصناعة.