أسعار النفط تهوى 11% فى أسوأ يوم فى 2021 وسط المخاوف بشأن متحور كورونا الجديد

هبطت أسعار النفط بنحو 11%، بفعل مخاوف من سلالة جديدة من فيروس كورونا أثارت قلق المستثمرين، بالإضافة إلى تضخم فائض المعروض العالمي في الربع الأول من العام المقبل بعد إفراج منسق عن كميات من احتياطيات الخام لدى مستهلكين رئيسيين بقيادة الولايات المتحدة، وفقا ل CNBC عربية.
انخفضت أسعار النفط مع أسواق الأسهم العالمية وسط مخاوف من أن متغير كورونا الجديد قد يضعف النمو الاقتصادي ويغذي الطلب. فرضت بريطانيا والدول الأوروبية قيودًا على السفر من جنوب إفريقيا ، حيث تم اكتشاف المتغير.
نزل خام برنت 8.77 دولار أو 10.7 بالمئة إلى 73.45 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:59 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1459 بتوقيت جرينتش). ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9.12 دولار أو 11.6 بالمئة إلى 69.27 دولار للبرميل.
يتجه كلا العقدين إلى أسبوعهما الخامس من الخسائر وأكبر انخفاض لهما من حيث القيمة المطلقة منذ أبريل 2020 ، عندما أصبح خام غرب تكساس الوسيط سلبياً للمرة الأولى.
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع للجلسة الثالثة على التوالي وسط التفاؤل بشأن أوميكرون
أسعار النفط تستقر وسط المخاوف بشأن نقص الإمدادات والتأثير السلبى لأوميكرون
ردت السلطات العالمية بقلق اليوم الجمعة على المتحور الجديد من فيروس كورونا الذى تم اكتشافه في جنوب إفريقيا ، وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا من بين أولئك الذين شددوا الضوابط الحدودية، حيث يسعى الباحثون لمعرفة ما إذا كانت الطفرة مقاومة للقاحات.
بعد ساعات من حظر بريطانيا الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا والدول المجاورة وطلبت من المسافرين العائدين من هناك الحجر الصحي ، حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) من التسرع في حظر السفر.
كان المستثمرون يراقبون أيضًا رد فعل الصين على إطلاق الولايات المتحدة ملايين البراميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع دول مستهلكة كبيرة أخرى ، كجزء من محاولتها لتهدئة الأسعار.
وقال مصدر في أوبك إن مثل هذا البيان من المرجح أن يؤدي إلى تضخم الإمدادات في الأشهر المقبلة ، وذلك بناء على نتائج لجنة من الخبراء تقدم المشورة لوزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وقال مصدر في أوبك إن مجلس اللجنة الاقتصادية يتوقع فائضا قدره 400 ألف برميل يوميا في ديسمبر يرتفع إلى 2.3 مليون برميل يوميا في يناير و 3.7 مليون برميل يوميا في فبراير شباط إذا مضت الدول المستهلكة قدما في الإصدارات.
تخيم التوقعات على آفاق اجتماع أوبك وحلفائها المقرر انعقاده في 2 ديسمبر ، المعروف باسم أوبك بلس، عندما تناقش المنظمة ما إذا كانت ستعدل خطتها لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في يناير وما بعده.
وقال تاماس فارجا المحلل في بي.في.إم ، إن «التقييم الأولي لأوبك للإفراج المنسق (للمخزون) والظهور المفاجئ لمتغير جديد من فيروس كورونا يثير مخاوف جدية بشأن النمو الاقتصادي والتوازن النفطي في الأشهر المقبلة».