أوصى المؤتمر الثلاثين للإتحاد العام العربي للتأمين والذي تم إقامته بشرم الشيخ الأسبوع الماضي، بضرورة مساندة كافة جهود الأمانة العامة للإتحاد ورابطو معيدي التأمين العرب لإنشاء هيئة تعتني بتصنيف شركات التأمين وإعادة التأمين العربية. وأوضح الإتحاد في بيان له، أن المؤتمر أوصى أيضاً بضرورة عقد إجتماع مشترك بين رابطة معيدي التأمين العرب وهيئات الرقابة العربية لإعتماد قبول شركات التأمين العربية بزيادة نسب الإحتفاظ بأعمال التأمين بما يتناسب مع رؤوس أموالها. كما ناشد الإتحاد ممثلي الأسواق بمجلس الإتحاد بمخاطبة هيئات الإشراف والرقابة على التأمين وإتحادات وجميعات التأمين العربية لشرح أهمية وضع حداً للتعويضات بوثائق التأمين الإلزامي الإجباري للسيارات. كما تضمنت توصيات المؤتمر الثلاثون للإتحاد العربي للتأمين زيادة الوعي التأميني عن طريق نشر ثقافة التأمين بشتى السبل وتشجيع المؤسسات التأمينية على تمويل برامج لتكوين الأطر العاملة في مجال التأمين، بالإضافة إلى حث المشرعين على تنظيم الدور الفعال الذي يلعبه وسيط التأمين طالما أن الوسيط يلتزم بالأسس الفنية والمهنية للعمل. وأوصى أيضاً بتطوير فرع تأمينات الحياة والتأمينات الشخصية لتكون أكثر ربحية لشركات التأمين ولمعيدي التأمين، بجانب ضرورة تطوير نظم إدارة المخاطر بما يكفل إدارة الشركات بشكل أمثل، وتقنين أوضاع التأمين التكافلي ووضع الحلول للتحديات التي تواجهه وتعوق تقدمه وانتشاره وفقا لاستراتيجية واضحة المعالم. كما أكد على أهمية التأمين متناهي الصغر والاستفادة من إمكانيات نموه وابتكار طرق وقنوات تسويق بديلة باعتبارها أهم السبل لنشره ومناشدة جهات الرقابة لتعمل باتجاه تهيئة بيئة تشريعية مناسبة لتطوير سوق التأمين متناهي الصغر والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في هذا الشأن والعمل بإتجاه إيجاد شهادات علمية عليا في مجال التأمين التكافلي. وتضمنت توصيات المؤتمر ضرورة إعادة النظر في رؤية وأهداف الإتحاد بعد مرور 50 عام على تأسيسه وإعداد استراتيجية تأخد بعين الإعتبار تحديات المستقبل وآلية إنعقاد المؤتمر العام.