عقب صدور حكم المحكمة الإدارية العليا بإلغاء حرس الجامعة، احتفل المئات من طلاب جامعة الأزهر وأعضاء حركة 9 مارس، باعتبار أن 7 من أعضائها هم من تسببوا في الحكم التاريخي مساء أمس في نادي تدريس القاهرة، ورددوا هتافات معادية لتواجد الحرس الجامعي، وحملوا لافتات مكتوب عليها "شكراً للقضاء المصري على عدالته، لا للاستبعاد وتزوير الاتحاد"، وشهدت المسيره تواجد أمنى مكثف, ووزع المتظاهرون بياناً على الطلاب طالبوا فيه رئيس الجامعة بتسكين الطلاب المستبعدين وإلغاء الحرس الجامعي وإشراف أعضاء هيئة التدريس على انتخابات الاتحاد. من ناحية أخري أكد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، احترام الحكومة لحكم المحكمة الإدارية العليا وقال، حسبما ذكرت صحيفة الأهرام، إننا سندرس الحكم بالتفصيل عندما تصل حيثياته، وإننا نحترم الحكم ونطبقه لكن سنحقق أيضا في الأمان لجامعاتنا وللطلبة والأساتذة مع تحقيق الاستقلالية. وكانت المحكمة الإدارية العليا قد أكدت في حيثياتها أن وجود قوات للشرطة تابعة لوزارة الداخلية بصفة دائما داخل حرس الجامعة يمثل انتقاصا للاستقلال الذي كفله الدستور والقانون بالجامعة، وقيدا علي حرية الأساتذة والباحثين والطلاب فيها، كما أن إلغاء الحرس الجامعي يسمح لهيئة الشرطة بالتفرغ للمهام الجسام الملقاة علي عاتقها كفالة الطمأنينة والأمن للمواطنين في ربوع البلاد علي امتدادها.