قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن مصر لديها فائضا أوليا في الموازنة العامة للدولة، لافتا إلى أنه تم الوصول بخدمة الدين إلى 32% من الموازنة العامة في العام المالي الحالي، نزولا من 40%. وأضاف معيط في لقاء تليفزيوني أمس، أن الحكومة تستهدف الوصول بالعجز الكلي في الموازنة إلى 6.8% خلال العام المالي الحالي، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأكد معيط، أن الدولة تقدم العديد من الحوافز النقدية للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة، لافتاً إلى أن خزانة الدولة المصرية لم تساهم بأي مبالغ مالية في بناء العاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح أن تشغيل نظام التسجيل المسبق للشحنات (ACI) بدأ منذ 6 أشهر ويهدف لحماية الدولة والمواطن، مضيفا أن هناك آلاف المصدرين سجلوا على المنظومة الجديدة، مشيراً إلى أن القانون يهدف لحماية المواطن من البضائع مجهولة الهوية أو المصدر ويسهم في تقليل زمن الإفراج والاستغناء عن المستندات الورقية وقال إن الوزارة تسعى لتحقيق العدالة الضريبية بين مختلف فئات المجتمعية، لافتا إلى أن قانون ضريبة الأرباح الرأسمالية مطلب للسوق ولم يتم تطبيق قانون جديد. وتابع: "لم نفرض ضرائب جديدة على المتعاملين في البورصة المصرية، ومصر أقل الأسواق في قيمة الضرائب المفروضة على مستثمري أسواق المال وقانون ضريبة الأرباح الرأسمالية امتداد لمبدأ العدالة الضريبية". وأوضح أن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة تدعم الاقتصاد وتوفر العديد من فرص العمل، وقروض البنك الدولي تساعد على تحقيق التنمية في مختلف القطاعات، خصوصا مع دخول أكثر من مليون مصري سوق العمل سنويا. ونوه أن الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات القومية استقطبت المزيد من المستثمرين الأجانب و ساعدت الاقتصاد المصري على تجاوز تداعيات جائحة "كورونا"، في ظل العمل على تحقيق الاستقرار والتوازن في أسعار السلع، مؤكد على أن الزيادة السكانية تنعكس سلبا على معدلات النمو الاقتصادي ومبادرة حياة كريمة تسهم في تحسين جودة الحياة للكثير من المصريين.