شهدت أسعار العملات الرقمية انخفاضا خلال تداولات اليوم الأحد، وهبطت سعر عملة البيتكوين -وهى أكبر عملة مشفرة – بنسبة 1.14%، وجاء انخفاض البيتكوين على الرغم من إعلان رئيس السلفادور ان بلاده تتوجه نحو تبنى العملة الرقمية الأكبر كعملة قانونية. بلغ سعر البيتكوين – العملة المشفرة الأكبر والأشهر في العالم – 35991.61 دولار للوحدة، في تعاملات شبة هادئة لمعظم العملات الرقمية اليوم، ويذكر أنها كانت تقاوم الهبوط العنيف خلال الأيام الأخيرة، وانخفضت أكثر من 35% خلال شهر مايو الماضي، متأثرة بضغوط تنظيمية متزايدة على القطاع. ويجدر الإشارة إلى أن المستويات الحالية لسعر عملة البيتكوين لم تشهدها منذ فبراير الماضى وهي قُرب نصف ذروتها البالغة 65 ألف دولار المسجلة في أبريل. أسعار العملات الرقمية اليوم الأحد الموافق 6-6-2021 * سجلت عملة دوجكوين «DOGE» نحو 0.3688 دولار، بانخفاض 2.34%. * تراجعت عملة كمبيوتر إنترنت«ICP» إلى 103.79 دولار بنسبة انخفاض تقدر بنحو 5.28% عن أسعار الأمس. * سجلت عملة لايتكوين «LTC» نحو 177.74 دولار، بارتفاع 0.56% عن آخر سعر. * سجل سعر عملة بولكادوت«DOT»، نحو 24.10 دولار، منخفضة بأكثر من 0.99%. * انخفض سعر العملة الرقمية يونيسواب« UNI»، مسجلا 25.77 دولار بانخفاض نسبته 2.75% عن أخر سعر. * صعدت العملة الرقمية تشينلينك الرقمية «LINK» لتسجل 27.62 دولار بارتفاع نحو 1.29%. وأنهت العملات الرقمية الأسبوع الأخير من مايو الماضى عند قيمة سوقية بلغت 1.5 تريليون دولار، مقارنة مع أعلى مستوى تاريخي سجل في تعاملات 16 أبريل الماضي، البالغة حينها 2.519 تريليون دولار. يأتي هذا الانخفاض نتيجة هبوط أسعار عملات رئيسية مثل بيتكوين، وإيثيريوم، وبينانس، وتيثر وكاردانو، والدوجيكوين، لمستويات منخفضة، أثرت بالمحصلة على القيمة السوقية للعملات المتداول عليها البالغ عددها 7492 عملة تتداول من خلال 474 بورصة. وذكرت وكالة بلومبرج أنه وفي حين ارتفعت أكبر العملات المشفَّرة البيتكوين، و إيثريوم بنسبة 6.2٪، و14.9٪ على التوالى خلال الأيام السبعة الماضية على التوالي، تقدَّمت دوجكوين بنسبة 24٪ خلال الفترة نفسها، وفقاً لتسعير كوين جيكو «CoinGecko». وشهدت دوجكوين ارتفاعا بأكثر من 14,000٪ في العام الماضي، في فترة الذروة التي فاجأت حتى مجتمع العملات المشفَّرة، وأعطتها سادس أكبر قيمة سوقية؛ إذ تمَّ الاستشهاد بمكاسبها كمثال على قوة تداولات التجزئة، وجاذبية الميمات، ودراسة حالة لما يمكن أن يحدث في عالم يمارس فيه الاحتياطي الفيدرالي، والبنوك المركزية الأخرى سياسةً نقديةً فضفاضةً نسبياً لمحاولة التغلُّب على الضرر الاقتصادي لجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».