تنتهي الشركة المصرية لإدارة وتنمية القرى الذكية من تحديد الاطار النهائي للتعاون مع شركة المستقبل للتنمية العمرانية خلال 3 شهور "خلال الربع الاخير من العام". وقال الدكتور عادل دانش رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي للشركة أنها تجري حاليًا بالتعاون مع المستقبل الدراسات اللازمة للمنطقة المملوكة للأخيرة بهدف تحديد الاطار الخاص باستغلالها في إقامة منطقة تجمع إداري شبيه بالقرية الذكية بالسادس من أكتوبر. ووقعت القرى الذكية والمستقبل الشهر الماضي بروتوكول تعاون بهدف إنشاء "قرية ذكية جديدة " بمنطقة القاهرة الجديدة لخدمة قطاع الاعمال بشرق القاهرة والتي بدأت تجذب عدد كبير من المستثمرين لإنشاء المقار الادارية بها. وأضاف دانش ل"أموال الغد" أن المشروع المشترك مع المستقبل للتنمية العمرانية سيبدأ على الأكثر بنهاية العام الجاري. تستهدف الدراسة إنشاء مشروع متكامل بشرق القاهرة يحاكي مشروع القرية الذكية في 6 أكتوبر وتضم العديد من الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من البنوك وشركات الخدمات المالية، وذلك بهدف خلق مجتمع أعمال متكامل يتوافر فيه كافة المقومات التكنولوجية والاقتصادية التي يتم من خلالها توفير الآلاف من فرص العمل المتميزة للشباب. هذا ويراعي المشروع ضمن آليات إنشائه تطبيق المقاييس العالمية للبيئة الصحية النظيفة، ذلك بما يعرف "بالمدن الخضراء". نوه دانش إلى أن حجم الاستثمارات في القرية الذكية حاليًا بلغ حوالي 7 مليارات جنيه لافتًا الى ان عدد الشركات العاملة بالقرية حوالي 180 شركة.