أصدرت السفارة المصرية لدى إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، بيانًا يتضمن توضيحًا بشأن المشاركة المصرية في الاجتماع الوزاري لتجمع الطاقة لدول شرق أفريقيا. وذكر البيان أن "مصر شاركت في اجتماعات تجمع الطاقة لدول شرق إفريقيا التى انعقدت خلال الفترة ما بين 23 : 25 أبريل الجاري، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث اجتمعت لجنة التسيير يومي 23 و24 وقامت برفع توصياتها للاجتماع الوزاري المنعقد يوم 25 أبريل للبت فيها". وأضاف أن "الوفد المصري ترأسه الدكتور محمد موسى عمران وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المصرية (نائبا عن وزير الكهرباء والطاقة)، وضم الوفد كلا من المهندس عبد الرحيم أحمد حلمي رئيس قطاع الدراسات بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور ممدوح حسن بقطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والري، كما شارك في الاجتماعات السفير محمد إدريس سفير مصر في أديس أبابا". وأوضح البيان أن وزير الدولة التنزاني للطاقة، قام برئاسة الاجتماع الوزاري، الذي شارك فيه كل من وزير المياه والطاقة الإثيوبي، ووزراء الطاقة لكل من بوروندي، وكينيا، ونواب وزراء الطاقة من كل من السودان، ورواندا، وأوغندا، حيث راجع الوزراء برنامج العمل الخاص بالتجمع، وما تضمنه من مشروعات ربط كهربائي بين دول شرق أفريقيا، مؤكدين على أهمية دور التجمع في رفع قدرات شرق أفريقيا في مجال الطاقة، وأثر ذلك على تحقيق معدلات أسرع من التنمية المستدامة بالمنطقة، الأمر الذي يستلزم قيام جميع الدول بتقديم أكبر دعم ممكن من الدعم المادي والمعنوي لسكرتارية التجمع لتمكينها من تحقيق النتائج المرجوة ". وأضاف أن "الوزراء أشادوا بدور شركاء التنمية للتجمع، وبالأخص البنك الأفريقي للتنمية، وحكومة النرويج، ووكالة التنمية السويدية، ووكالة التنمية الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، مشددين على ضرورة إيجاد آلية أفضل للتنسيق بين التجمع والشركاء، وفيما بين الشركاء أنفسهم بما يحول دون الإزدواجية في المجهود". ونوه البيان إلى أنه تم اختيار التنزاني تشانجولا لتولى منصب السكرتير العام الجديد للتجمع (الشاغر منذ العام الماضي)، كما أيد الوزراء مقترح زيادة الميزانية لتمويل أربع وظائف جديدة بسكرتارية التجمع.. وفي ختام فعاليات الاجتماعات، تم انتخاب بوروندي لرئاسة اجتماع الوزراء المقبل، على أن تكون الرئاسة التالية لمصر. يذكر أنه تم إنشاء تجمع الطاقة لدول شرق أفريقيا في عام 2005 بهدف ربط شبكات الطاقة لدول شرق أفريقيا، وتعزيز قدرات دول المنطقة في مجال توليد ونقل الطاقة بمختلف أنواعها، كما قام تجمع الكوميسا بتبنيه في عام 2006 معتبرا إياه الجهاز المعني بالطاقة لدول التجمع. وتتخذ السكرتارية الدائمة للتجمع العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مقرا لها، بينما تتكون لجنة التسيير الخاصة بالتجمع من ممثلي شركات الكهرباء الوطنية للدول الأعضاء بالتجمع.