توقعات بتراجع هيكل تسعير المنتجات البترولية بنحو 10% مع هبوط الأسعار العالمية أكدت مصادر مسئولة بقطاع البترول، على بدء اجتماعات لجنة تسعير المنتجات البترولية؛ لتحديد هيكل الأسعار الجديدة خلال الربع الأول من العام المالي الجديد 20/2021. أضافت المصادر في تصريحات ل "أموال الغد"، أن اللجنة تلقت عدد من التقارير من وزارة البترول البترول ممثلة في الهيئة العامة للبترول، التي تضمنت تقييم لمنحنى صعود وهبوط أسعار النفط العالمية -خام برنت- طيلة الفترة من أبريل حتى نهاية يونيو 2020. أشارت المصادر إلى أن دراسات التقييم -التي تلقتها لجنة تسعير الوقود- تأخذ متوسط هبوط الأسعار بالنسبة للثلاثة أشهر وليس لفترة التراجع القياسي التي ضربت السوق بعد تفشي فيروس كورونا وهبوط خام برنت لمستويات قياسية. لفتت المصادر إلى أن أسعار خام برنت الحالية -حوالي 42 دولارًا للبرميل- لا تزال بعيدة عن تقديرات الحكومة المتوقعة بموازنة العام المالي الجديد -61 دولارًا للبرميل-، ومن ثم بات هناك إمكانية لإحداث خفض في الأسعار لثلاثة أشهر قادمة لا يتجاوز ال 10%، وذلك كاستفادة من تراجع النفط العالمي. أوضحت المصادر أن إعلان هيكل الأسعار الجديدة سيكون بنهاية الأسبوع الجاري بأقصى تقدير؛ على أن يتم إبلاغ كامل محطات الوقود بالأسعار الجديدة ليتم العمل بها مباشرة. وتعتمد آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية على وضع معادلة سعرية، تشمل أسعار البترول العالمية، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، بالإضافة إلى أعباء التشغيل داخل مصر، بحيث تسمح بارتفاع وانخفاض سعر المنتج، حسب التغير في عناصر التكلفة، بما يساهم في خفض تكلفة دعم الطاقة في الموازنة العامة للدولة. وهوت أسعار البترول بقيمة كبيرة خلال الأسابيع الماضية، بسبب توقف الطلب جراء فيروس كورونا الذي ضرب غالبية القطاعات الصناعية بدول العالم. وكانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، أعلنت بداية أبريل الماضي، تخفيض أسعار البنزين بكافة أنواعه، وبحسب الأسعار الجديدة التي أقرتها الحكومة انخفض سعر بنزين 80 إلى 6.25 للتر، بدلًا من 6.5 جنيه، و92 إلى 7.50 للتر بدلًا من 7.75 جنيه، و95 إلى 8.5 للتر، بدلًا من 8.75 جنيه.
