أكد لياو ليتشيانج، السفير الصينى بالقاهرة، أن محاولات تشويه صورة الصين وإلحاق الضرر بمصالحها، لن تنجح، قائلا أن جذور الصداقة بين الصين ومصر تصرب في أعماق التاريخ، وذلك على خلفية ترويج أقوال مطالبة الصين بتحمل المسؤولية عن تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال السفير الصينى فى سلسة تغريدات عبر حسابه الرسمى بتويتر: “كلمة المتحدث باسم سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية، بشأن ترويج الأقوال الباطلة، فيما يسمى ب”مطالبة الصين بتحمل المسؤولية عن تفشي فيروس كورونا المستجد”. وتابع “لاحظنا أن بعض القوى المعادية للصين في المجتمع الدولي تدعى مؤخرا أن الصين يجب عليها تحمّل المسؤولية عن تفشي فيروس كورونا المستجد، وتطالب الصين بالتعويض. يوجّه بضعة أشخاص من مصر أيضا اتهامات باطلة مماثلة للصين على المواقع الإلكترونية، فإن هذه الأقوال السخيفة لا أساس لها من الصحة، تؤكد الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية على أن فيروس كورونا المستجد هو عدو مشترك للبشرية وينبغي عدم وصم أي دولة بالفيروس، معربتين عن تقديرهما لمساهمات الصين وتضحياتها الهائلة في مكافحة هذا الوباء العالمي”. وأضاف أن الصين كانت الدولة الأولى التي أبلغت منظمة الصحة العالمية عن تفشي فيروس كورونا المستجد، ولكن هذا لا يعني أن منشأ الفيروس هو مدينة ووهان الصينية. إن الافتراء على الآخرين لا يستطيع القضاء على الفيروس، تستغل حاليا بعض القوى المعادية للصين موضوع فيروس كورونا المستجد لوصم الصين وتضليل الرأي العام من خلال اختلاق الشائعات وترويجها، الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى تقويض التعاون الدولي وتهديم الثقة العالمية بخصوص مكافحة فيروس كورونا المستجد. أوضح أنه لن تنجح أبدا أي محاولة لتشويه صورة الصين وإلحاق الضرر بمصالحها، تضرب جذور الصداقة بين الصين ومصر في أعماق التاريخ، وتتضامن وتتعاون وتتكاتف الدولتان حكومة وشعبا في العمل على مواجهة فيروس كورونا المستجد، إننا على يقين بأن الصين ومصر تقدران على التغلب على الفيروس في أقرب وقت ممكن والمساهمة في الحفاظ على الصحة العامة في العالم كله. وأشار إلى أن قيام البعض بجذب الأنظار من خلال ترويج ما يسمى ب”مطالبة الصين بالتعويض” لا يثير إلا السخرية والاستهزاء، دون أي تأثير على الصداقة التقليدية العميقة التي تجمع الصين ومصر.