كشفت مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية عن اختيار الشركة الفائزة بمشروع دمغ وتكويد المصوغات بالليزر يوم الأربعاء المقبل . ويعتبر مشروع دمغ المشغولات الذهبية، والمعادن الثمينة بالليزر عبارة عن تخصيص باركود لكل قطعة من المشغولات الذهبية وخطة سير هذه القطعة منذ التصنيع حتى بيعها للمستهلك ، وقال عبدالله منتصر رئيس المصلحة، في تصريحات خاصة أنه تم رفض 3 شركات من ال5 شركات المتقددمة للمناقصة خلال البت الفني، لافتا إلى أنه سيتم البت النهائى الأربعاء المقبل واختيار الشركة الفائزة من شركتي “أكسل وانتركوم إنترابريز” . ويعمل المشروع على زيادة خزانة الدولة من 50 مليون جنيه في العام إلى أكثر من 250 مليون جنيه، حيث سيتم السيطرة المطلقة على جميع المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة في الأسواق وأضاف منتصر أن هذا النظام سيحقق طفرة في مجال الدمغة لم تسبق من قبل، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال دمغ المشغولات الذهبية بالليزر بدلا من الطرق التقليدية التي ظلت على مدار السنوات الماضية وهى الدمغ بالطرق اليدوية حيث أن هذه الطريقة لا تمكن المصلحة من دمغ سوى 50 ألف قطعة مشغولات ذهبية في اليوم. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يساهم المشروع في تحقيق طفرة كبيرة في حجم المشغولات الذهبية التي يتم دمغها سنوياً لتصل لنحو 300 طن سنويا من المشغولات الذهبية ، بدلاً من القيمة الحالية والتي تصل لنحو 60 طن ذهب سنوياً و80 طن اخرين من الفضة ، أما الأحجار الكريمة فيصعب تقديرها حيث توجد بكميات قليلة لا تذكر وتكون لأشخاص وليس خاصة بشركات أو جهات تابعة للدولة . ويذكر أن مايتم دمغه خلال الفترة الحالية يقدر بنحو 20 إلى 25% من حجم المتداول في السوق المصري