ارتفعت أسعار السكر بالأسواق مسجلة 5 جنيهات للكيلو مقابل 450 قرشا منذ أسبوعين بسبب ارتفاع الأسعار العالمية والتغيرات المناخية بالإضافة إلي عدم ظهور الإنتاج المحلي حتي الآن. أكد التجار لصحيفة الجمهورية أن هذه الزيادة مؤقتة وسوف تعود الأسعار إلي معدلاتها الطبيعية في غضون أسبوع علي الأكثر. .. يقول إبراهيم فوزي - تاجر "بعابدين": إن الأسعار ارتفعت منذ أسبوع بمقدار 50 قرشا في الكيلو حيث يباع السكر بسعر 5 جنيهات للكيلو مقابل 450 قرشا مشيرا إلي أن هذا يأتي ضمن سلسلة الارتفاعات الأخيرة في أسعار كافة السلع والمنتجات دون سبب يذكر. أوضح أن السوق المصري يفتقد للآلية التي تحدد تسعيرة السلع لدرجة أن نظرية العرض والطلب أصبحت دون تأثير علي السوق لاسيما وأن الأسعار في ارتفاع مستمر والإقبال علي الشراء ضعيف للغاية. يقول سمير فؤاد - تاجر "بوسط البلد": إن تجار الجملة استغلوا أزمة الأسعار وقاموا بتخزين كميات كبيرة من السكر لإعادة بيعها بسعر مرتفع. مشيرا إلي أن ارتفاع الأسعار العالمية هو السبب المباشر في هذه الزيادة المحلية. أوضح أن الحكومة أطلقت أيدي التجار في تحديد الأسعار كيفما شاءوا وهناك أزمة حقيقية خاصة مع عدم ظهور المحصول المصري حتي الآن من سكر القصب والبنجر والذي سيساعد بلا شك علي انخفاض الأسعار. حسين عبدالعزيز - مدير مجمع بالسيدة زينب - يقول: إن القطاع العام لديه مخزون يكفي الاستهلاك لمدة ثلاثة أشهر مشيرا إلي أن الأزمة الحالية طارئة وسرعان ما تنتهي سريعا. أوضح أن كيلو السكر يباع بسعر 375 قرشا للكيلو مشيرا إلي أن مشكلة المياه تشكل ضلعا رئيسيا في أي أزمة تتعلق بالمواد الغذائية بالإضافة إلي أن ارتفاع درجات الحرارة هذا العام بصورة غير مسبوقة أتلف مساحات كبيرة من المحاصيل. استبعد أن يكون لتجار الجملة يد في هذه الأزمة مشيرا إلي أن الأسعار ارتفعت فجأة وبدون سابق إنذار الأمر الذي لم يساعدهم علي تخزين كميات كبيرة لإعادة بيعها بسعر مرتفع.