أعلنت الشركة المصرية للاتصالات اليوم عن نتائج أعمالها عن الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2019، بلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 12.7 مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 25% عن نفس الفترة من العام السابق مدفوعة بالزيادة في ايرادات خدمات البيانات وزيادة مبيعات الكوابل البحرية والمتمثلة بشكل رئيسي في إيرادات عبور الكابل PEACE والبالغة 20 مليون دولار . أظهرت الشركة نموًا في قاعدة عملائها على مستوي كافة الخدمات المقدمة حيث ارتفع عدد مشتركي التليفون الثابت بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضى، وتزايد عدد عملاء الإنترنت فائق السرعة الثابت بنسبة 19% ومشتركي المحمول بنسبة 29% عن نفس الفترة من العام الماضي. سجلت الشركة تكاليف قدرها مليار جنيه قيمة مستحقات ما يقرب من 2000 موظف تطبيقًا لبرنامج المعاش المبكر ما أدى إلى انخفاض الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 2.6 مليار جنيه مقارنة بنفس الفترة من العام السابق حيث بلغ صافي الربح بعد الضرائب ليحقق مبلغ 2.1 مليار جنيه. جاءت الزيادة في صافي الربح بعد الضرائب في حالة تحييد أثر صرف المعاش المبكر بنسبة قدرها 41% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق نتيجة لعدة عوامل أبرزها أرباح فروق العملة و النمو في الإيرادات التشغيلية وتعافي إيرادات الاستثمار من فودافون. مثلت النفقات الرأسمالية نسبة 29% من إجمالي الإيرادات المحققة نتيجة لإطلاق خطة عمل لخفض الفترة الزمنية الازمة لتنفيذ مشروع تطوير كفاءة البنية التحتية وتحسين الشبكات لعامين بدلًا من أربعة أعوام وذلك للانتهاء منه في 2020 . سجل صافى الدين مبلغ 10.2 مليار جنيه محققًا نسبة صافي الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك مقدارها 1.6 مرة علي أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.1 مرة في عام 2018. قال المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات على نتائج أعمال الشركة عن الربع الثاني من العام 2019 إن الأداء المالي للشركة أظهر قدرتها على تحقيق العائد على الاستثمار من خلال تحسين مستوى الخدمات المقدمة ، والذي انعكس بوضوح في زيادة إيرادات خدمات البيانات. كما ساهمت الإيرادات المحققة من اتفاقية الكابل ‘PEACE' والتي أعلن عنها في إبريل الماضي في زيادة نمو الإيرادات بنسبة 24% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. أضاف أنه بالتزامن مع النمو القوي للإيرادات نجحت الشركة في تطبيق عدة مبادرات لخفض التكلفة التي شملت مبادرة إعادة هيكلة الدين والذي تمثل في انخفاض الفوائد التمويلية، كما قمنا بتفعيل برنامج المعاش المبكر الذي سيحقق وفورات مالية على المدى القريب.”