تراجع الدولار بوجه عام يوم الثلاثاء بعدما دفع انخفاض عوائد السندات الأمريكية المستثمرين لخفض رهاناتهم على صعود العملة وهو ما سمح لليورو بالصعود بعد المتانة التي أبداها في الآونة الأخيرة رغم الحديث عن تيسير السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. وهبط مؤشر الدولار في أحدث التعاملات 0.3 بالمئة إلى 80.718 بعدما نزل في وقت سابق إلى 80.636 وهو أدنى مستوى منذ 20 نوفمبر تشرين الثاني. وكانت التعاملات ضعيفة قبيل عطلة عيد الشكر بالولايات المتحدة يوم الخميس. وواصل الدولار هبوطه بعد بيانات أظهرت هبوطا مفاجئا في ثقة المستهلكين في نوفمبر تشرين الثاني. وتحرك مؤشر الدولار متفقا إلى حد بعيد مع حركة عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات. وارتفعت أسعار السندات يوم الثلاثاء بعد بيانات اقتصادية متباينة تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يواصل برنامجه لشراء السندات في العام القادم. وارتفع اليورو في أحدث التعاملات 0.3 بالمئة إلى 1.3554 دولار بعدما سجل أعلى مستوى في الجلسة 1.3571 دولار الأمر الذي أدى إلى تفعيل أوامر شراء لوقف الخسائر فوق 1.3560 دولار ومن المتوقع أن تلقى العملة الموحدة مقاومة في المدى القريب عند ذروة 20 نوفمبر تشرين الثاني البالغة 1.3577 دولار. وجرى تداول الدولار في أحدث تعاملات منخفضا 0.3 بالمئة إلى 101.38 ين وفق بيانات لرويترز