أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، اعتماد مشروع البيان الختامى للقمة العربية الأوروبية، وانتهاء أعمال القمة التى شهدت مشاركة ملوك ورؤساء أكثر من 50 دولة عربية وأوروبية. وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال القمة الختامية، ملاحظات ومقترحات الوفد السعودى على البيان، فيما أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه تلقى بعض الصيغ المقترحة من قبل وفود السعودية والإمارات والبحرين ولبنان. وواصل: “هناك تعاونا مع الجانب الأوروبى، وتم الاتفاق على أن يقتصر البيان على وضعه الحالى، وأن نتلقى كل هذه المقترحات بالتعديلات وتوزيعها على المفوضية الأوروبية وباقى الدول التابعة للجامعة العربية”. وانطلقت أمس الأحد، فعاليات القمة العربية الأوروبية، تحت شعار “فى استقرارنا نستثمر”، بمشاركة وفود أكثر من 50 دولة وحضور رؤساء وملوك وأمراء دول عربية وأوروبية، حيث تتناول القمة مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة، مثل التعددية، التجارة والاستثمار، والهجرة، مواجهة الإرهاب، وأزمات منطقة الشرق الأوسط. وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر لكل المشاركين فى القمة العربية الأوروبية المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، وخاصة لما شهدته القمة من نقاشات مثمرة وتواصل مباشر بناء على مستوى مؤسسى رفيع، والأول من نوعه فى تاريخ العلاقات العربية الأوروبية. وقال الرئيس خلال ختام القمة العربية الأوروبية، إننى على ثقة أن هذا التواصل ساهم فى توضيح الرؤى والتوجهات بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتى كان من الضرورى أن تتم بشأنها عملية مكاشفة صريحة على هذا المستوى الرفيع بما يعطى دفعة قوية للعلاقات العربية الأوروبية ويتيح لنا بلورة رؤية استرتيجية مشتركة تجاه هذه القضايا. وتضمن البيان، الذى أعلنه الرئيس، تعزيز الشراكة العربية الأوروبية، وتطوير التعاون بين الجانبين فى مختلف المجالات وسبل مواجهة التحديات المشتركة، فضلا عن القضايا الاقليمية محل الاهتمام المشترك، والاتفاق على عقد القمة القادمة فى بروكسيل بحلول 2022.