إنطلاق معرض سي بي إتش آي العالمي للأدوية غداً في أبوظبي

تنطلق فعاليات معرض سي بي إتش آي العالمي للأدوية (CPhI) في الشرق الأوسط وأفريقيا غداً في مدينة أبوظبي بحضور نخبة من المتخصصين والخبراء والعاملين في قطاع المستحضرات الصيدلانية من جميع أنحاء العالم.
وينعقد هذا المعرض الأول من نوعه على صعيد المنطقة ودولة الإمارات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة 3-5 سبتمبر 2018، ويعتبر منصة عالمية رائدة تجمع بين مصنعي المنتجات الدوائية والصيدلانية مع الموردين والمشترين.
وبهذا السياق قالت كارا تيرنر مديرة علامة سي بي إتش آي (CPhI): "يشهد سوق الأدوية والمستحضرات الصيدلانية نمواً ملحوظاً في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل عام، حيث تشير الأبحاث والتقديرات إلى أن قيمة هذه السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سترتفع بشكل كبير لتصل إلى أكثر من 44 مليار دولار بحلول عام 2020. ويهدف معرض سي بي إتش آي العالمي للأدوية لتوفير فرص الشراكات وتطوير الأعمال على المستويين المحلي والدولي وزيادة قيمة السوق في هذه المنطقة".
وقالت كارا تيرنر: "وبالإضافة إلى توفير منصة للقاء والتواصل وممارسة الأعمال التجارية، يوفر المعرض أيضاً محتوى عالي المستوى ورؤى شاملة حول تطوير الاستراتيجيات المستقبلية للتغلب على بعض الصعوبات التي تعترض القيام بالأعمال التجارية في هذه المنطقة".
وينقسم المعرض إلى خمسة قطاعات متميزة في صناعة الدوائية والصيدلانية، حيث يجمع القسم الأول (CPhI) بين المشترين والمصنعين والموردين للمكونات والمنتجات الدوائية، فيما يتيح القسم الثاني (FDF) الفرصة للاجتماع مع الشركات المصنعة في مختلف جوانب سلسلة توريد الأدوية، أما القسم الثالث (ICSE) فهو يوفر فرصة للعاملين في قطاع الأدوية للتواصل مع شركات الأبحاث وشركات تعاقدات الصناعات الدوائية، ويستعرض القسم الرابع (P-MEC) أحدث الأجهزة والمعدات الدوائية ومقدمي التقنيات المبتكرة، فيما يستضيف القسم الخامس (InnoPack) أحدث الابتكارات والحلول المتكاملة في مجال التغليف وأنظمة توصيل الدواء.
كما يوفر المعرض خدمة التوفيق لعقد الشراكات والأعمال (Live Pharma Connect)، وهي خدمة مجانية مفتوحة للزوار والعارضين مما يتيح لكلا الطرفين عقد اجتماعات محددة مسبقاً أثناء فترة انعقاد المعرض.
ويشمل برنامج فعاليات المعرض مجموعة واسعة من الجلسات التي ستناقش أحدث الاتجاهات في السوق بمشاركة نخبة من المتحدثين الرئيسيين، حيث سيتم تسليط الضوء على العديد من الجوانب المتعلقة بسوق الأدوية والمستحضرات الصيدلانية.
وسيشهد المعرض 19 جلسة في المعرض على مدى ثلاثة أيام، وستحمل الجلسة الافتتاحية في اليوم الأول عنوان "استراتيجية دبي الصناعية 2030: النهوض بقطاع الأدوية في دولة الإمارات العربية المتحدة" بدءاً من الساعة 10:30 بمشاركة نخبة من المتحدثين بما في ذلك: مروان عبد العزيز جناحي مدير عام مجمع دبي للعلوم، وأمجد قنديل الروفيسور ورئيس وحدة الجودة في كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية.
قال مروان عبد العزيز جناحي، مدير عام مجمع دبي للعلوم ورئيس فريق عمل قطاع الصناعات الدوائية والمعدات الطبية ضمن استراتيجية دبي الصناعية 2030: "لقد بنت دبي لنفسها سمعة طيبة بصفتها مدينة رائدة في استقطاب الاستثمارات والمواهب من كافة أنحاء العالم في القطاع الدوائي، وذلك في ظل وجود العديد من المجموعات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات متعددة الجنسيات العاملة في هذا القطاع. ونحن فخورون بالمشاركة وبدعم إحدى أكثر الفعاليات الدوائية المرموقة عالمياً هذا العام. وبصفتي رئيس فريق عمل قطاع الصناعات الدوائية والمعدات الطبية ضمن استراتيجية دبي الصناعية، فإنني أرى بأن معرض CPhi العالمي للأدوية في الشرق الأوسط وإفريقيا يعد منصة مثالية لاستكشاف أحدث التوجهات والتحديات المعاصرة من أبرز الخبراء، وذلك بهدف تعزيز قطاع الرعاية الصحية المحلي وقطاع علوم الحياة في دبي".
وتشمل فعاليات اليوم الثاني جلسة عمل حول سوق الأدوية في مصر، حيث تتمحور المناقشات حول مختلف جوانب التشريعات والاستثمار وتسجيل الأدوية الجديدة بدءاً من الساعة العاشرة والنصف صباحاً بمشاركة الدكتور عوض جبر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة سيديكو للصناعات الدوائية ومستشار قطاع الأدوية في شركة ExpoLink؛ وريهام العسيلي مدير الشؤون التنظيمية؛ وياسمين محمد رجائي مدير المكتب الفني ومدير إدارة التموين الدوائي في الإدارة المركزية للشؤون الصيدلانية (CAPA) بالهيئة المصرية للأدوية في وزارة الصحة المصرية.
فيما سيتم تسليط الضوء على سوق الأدوية في المملكة العربية السعودية خلال فعاليات اليوم الأخير، بمشاركة الدكتور فيصل الدايل رئيس اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية بدءاً من الساعة 11 صباحاً.
وتشمل الموضوعات الرئيسة الأخرى التي ستتم مناقشتها أيضاً ضمن المعرض زيادة عدد السكان في المنطقة وضرورة زيادة الاستثمارات وحجم الإنفاق الحكومي على الرعاية الصحية، وتأثير نمط الحياة الغربية على الصحة مثل البدانة والأمراض المزمنة بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام، والفرص المتاحة في المنطقة لإنتاج أدوية للأمراض الصعبة والنادرة.