كشف أمير شريف الرئيس التنفيذي والمؤسس لموقع وظف دوت كوم و فرصنا للتوظيف أن شركته حصلت على دورة تمويلية بقيمة 6 ملايين دولار (حوالي 108 مليون جنيه مصري) موضحًا أن المستثمرين الحاليين معظمهم من أمريكا وأوروبا مثل البنك البنك الأوروبي للتعمير وشركة فوستوك كابيتال من السويد وإندور التي تعمل في السوقين المصرية والأمريكية، مقابل حصة أقلية في رأسمال الشركة سيتم توظيفها في تطوير الموقع بصورة أكبر . أكد فى مقابلة ل أموال الغد "سنقوم بضخ استثمارات جديدة في استخدام الذكاء الاصطناعي للربط بين الباحثين عن الوظائف بفرص العمل المتاحة، بالاضافة لمحاولة التوسع في قاعدة الشركات المعلنة من خلال موقع وظف، والتواجد بصورة أكبر في المحافظات من خلال موقع فرصنا"، موضحًا أن عدد مستخدمي الموقعين بلغ 2 مليون مستخدم حصل منهم 250 ألف على وظائف فعلية من خلال الموقعين. وأكد أن الشركة تستهدف بحلول 2020 أن يصل عدد المستخدمين الحاصلين على الوظائف الفعلية من خلال الموقع مليون مستخدم سنويًا، مؤكدًا على أن المنصة توفر أكبر عدد من الباحثين عن العمل في أقصر وقت ممكن لمساعدة الشركات على الوصول لأفضل المؤهلين لشغل الوظائف. وأشار أن وظف لديه تحليلات حول العرض والطلب في سوق العمل المصري، وعلى رأس الوظائف تأتي الهندسة ووظائف تكنولوجيا المعلومات والسوفت وير، أما على فرصنا أكبر الاتجاهات نحو المهن الحرفية والفنيين بينما الأكثر بحثًا هي وظيفة المحاسبين، موضحًا أن الموقع يمكنه توجيه الباحثين عن الوظائف وفقًا لمؤهلاتهم لفئات أخرى مثل مندوبي المبيعات وغيرها. وأوضح شريف أن الشركة حصلت على تمويل من مستثمرين أمريكيين وانجليزين وسويدين فى أغسطس 2015 بقيمة 1.7 مليون دولار مقابل الاستحواذ على حصة اقلية من اسهمها . ولفت شريف أنها حصلت على تلك الدورة التمويلية الثالثة خلال الفترة الماضية بعد حصولها في 2013 على دورة تمويلية بقيمة 300 ألف دولار من صندوق استثمار 500StartUps، مضيفًا أن وظف هي أول شركة ناشئة مصرية تنضم إلى (500 ستارتبس) وهي شركة عالمية في مجال تمويل مراحل الاستثمار الأولى وتسريع الشركات الناشئة مقرها في سيليكون ڤالي، كان ذلك في يناير 2014. واستطرد شريف " في 2009 عند إنشاء الشركة لم يكن هناك قناة واحدة في مصر نجحت في توصيل من يبحثون عن عمل بالشركات. كان سوق العمل مفككَا بين العديد من المواقع الصغيرة على الإنترنت والجرائد المطبوعة. دائمًا ما يشتكي أصحاب العمل من أنهم لا يجدون موظفين ذوي كفاءة، بينما يشتكي الخريجون والباحثون عن عمل من ندرة الوظائف. أضف إلى هذا أن الوصول للإنترنت أصبح سهلًا لدى الجميع في مصر". وأطلقت الشركة في 2015 موقع متخصص في البحث عن العمالة والوظائف الفنية أو فرص العمل التي لا تحتاج لمهارات لغوية متعددة ممثلة في منصة "فرصنا" و يستهدف الموقع " فرصنا " لخدمات التوظيف أونلاين الوصول إلى نحو مليون شخص بالسوق المحلية فى عام 2020 . وأوضح شريف أن شركة " بشر سوفت " المالكة للموقع اجرت بحث ميدانى فى عام 2015 لمدة 4شهور للتعرف على طبيعة سوق العمل فى مصر لاسيما خارج نطاق محافظتى القاهرة والجيزة ، موضحا أنه يوجد نحو 30 مليون شخص يمكنهم العمل فى مصر . واستطرد أن نتائج الدراسة اظهرت عدة مشكلات منها فقدان الثقة بين الباحث عن الوظيفة والشركة التى لديها وظائف شاغرة وتم التغلب عليها من خلال التأكد من بيانات الشركة سواء البطاقة الضريبية أو السجل التجارى ، كما أتاح الموقع ايضا امكانية توفير بيانات المتقدمين عن طريق الاتصال بكول سنتر على رقم مختصر. وأضاف أن قاعدة بيانات " فرصنا " تضم نحو300 ألف باحث عن عمل ، و 3500 شركة معلنة عن وظائف شاغرة ، و 50 ألف فرصة عمل ، لافتا إلى أنه يوجد حاليا ألف وظيفة ، و 8 آلاف فرصة عمل . وعن طريقة عمل الموقع قال أمير شريف ، أن " فرصنا " يوفر خدماته للباحثين عن العمل بالمجان ، مقابل الحصول على عمولة من الشركات المعلنة تبدأ من 300 جنيه شهريا ، لافتا إلى استهداف الشركة اعداد احصائيات موثقة عن أكثر مجالات العمل المطلوبة بمصر والتى لا يوجد عليها طلب وعن التوزيع الجغرافي للوظائف المتوفرة من خلال "فرصنا" تأتي القاهرة بالحصة الأكبر حوالي 60% والاسكندرية 10%، والصعيد والدلتا بنسبة 15% لكل منهما. وعدد المستخدمين المسجلين على فرصنا حوالي 300 ألف في مجالات العمالة الفنية، وقطاعات الخدمات بين الأمن والدليفري حوالي 100 ألف، بالاضافة إلى 100 ألف سائق بدرجات مختلفة، بينما يبلغ إجمال المستخدمين للموقع مليون مستخدم، تم توظيف 70 ألف منهم خلال الفترة الماضية من 2015 وحتى الآن. وقريبًا ستتيح المنصة الإعلانات عن الدورات التدريبية والفعاليات وغيرها من أي خدمات متعلقة بالتوظيف لخلق سوق متكاملة للباحثين عن العمل من خلال الموقع. ويبلغ عدد الشركات على قاعدة البيانات الخاصة بوظف وفرصنا مجتمعين حوالي 25 ألف شركة ونقدم بعض الاستشارات حول متوسط الرواتب وكيفية اختيار الموظفين والفترة الزمنية المطلوبة لذلك.